التقط تلسكوب الفضاء «جيمس ويب» صورة بدقة عالية وتفاصيل غير مسبوقة لاحتضار نجم عملاق على بعد 15 ألف سنة ضوئية من الأرض. وأظهرت الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأميركية ناسا النجم المحتضر محاطا بذرات هائلة من الغبار الكوني في مشهد نادر الرصد.
وعبر استخدام الأشعة تحت الحمراء، أظهر التلسكوب جيمس ويب صورا للنجم الذي يحمل اسم WR124 ويفوق حجم كتلته كتلة الشمس بـ 30 ضعفا، ويلقي بما يعادل 10 شموس من المادة والطاقة، وينتمي إلى نوع خاص من النجوم يسمى «وولف رايت» (Wolf-Rayet).
من جهة أخرى، اكتشف علماء فلك أخيرا كويكبا بحجم مسبح أولمبي قد يصطدم بالأرض العام 2046 في يوم عيد الحب، لكن احتمالات الاصطدام الضعيفة للغاية، تضاءلت أكثر الثلاثاء حيث اصبحت واحدا من 1584 بعد أن كانت واحدا من 432 الأحد الماضي ارتفاعا من واحد من 847 نهاية فبراير الماضي. وأوضح رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل أن الاحتمال سينخفض «مع كل عملية مراقبة حتى يصل الى الصفر في غضون أيام قليلة على أبعد تقدير».
وقد رصد هذا الجرم السماوي، الذي أطلق عليه اسم «2023 دي دبليو»، بقطر 50 مترا للمرة الأولى في 26 فبراير بواسطة مرصد صغير في تشيلي.