قيل: يا رسول الله، ما الموجبتان؟ قال: «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار».
يبين الحديث النبوي أمرين إن اقتصر على أحدهما تحدد مكانه في يوم الآخرة، فإن مات وكان موحدا لله عز وجل، كانت له الجنة واجبة في حقه، حتى وإن ارتكب الذنوب كبيرة كانت ام صغيرة - بشرط عدم استحلالها - والحالة الثانية في موته على الشرك بالله، فتوجب في حقه نار جهنم، وإن عمل من الخير في الدنيا ما لا يعد ولا يحصى من الأعمال.