استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي أمس، علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» في بيان إنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل مد جسور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
كما بحث الجانبان القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وأهمية العمل على دعم السلام والتعاون في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها للتنمية والازدهار.
واستقبل سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الإماراتي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني.
وقالت وكالة «وام» في بيان ان الجانبين بحثا خلال اللقاء مختلف جوانب العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
كما ناقش الجانبان عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وأهمية بذل الجهود في سبيل استقرار وازدهار المنطقة.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ايرنا» عن شمخاني قوله خلال اللقاء «يجب أن يحل التعاون والتقارب محل العداء والتباعد» في المنطقة، مضيفا: «يجب أن نحاول تعزيز الأمن والسلام والرفاهية لشعوب المنطقة من خلال الحوار والتفاعل وتوسيع التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي».
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد قال في تصريح قبيل مغادرته طهران إن رؤية الحكومة الإيرانية حيال التعاون الإقليمي، التي يتم العمل بها في إطار ديبلوماسية الجوار حاليا، تهدف إلى بناء منطقة قوية.
ووفقا لوكالة «إيرنا» قال شمخاني إنه «في حال توصلت الدول الإقليمية جميعا إلى هذه القناعة بانه فقط من خلال تضافر الجهود لبناء منطقة مقتدرة يمكن الحصول على أمن واستقرار مستدامين، عنده تتوافر إمكانية التعويل على وقوع تطورات إيجابية حديثة في صعيد العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف داخل المنطقة».
ونوه بالقواسم المشتركة الاقتصادية والسياسية والأمنية الوفيرة بين إيران والإمارات، مؤكدا ضرورة المشاورات المستدامة بين كبار مسؤولي البلدين من اجل تعزيز هذه الأواصر.