التزاماً باستراتيجية المسؤولية الاجتماعية وتحقيق الرفاهية المجتمعية، يواصل بنك برقان رعايته لأنشطة الموسم الثقافي السابع والعشرين (2022- 2023) الذي تنظمه وتشرف على إدارة فعالياته «دار الآثار الاسلامية»، وتأتي هذه الخطوة كانطلاقة متميزة في إطار الشراكات المجتمعية الاستراتيجية للعام الجديد.
ويتضمـــن الموســـم الثقافي بين فعالياته لهذا العام مجموعة من الأنشطة الثقافيـــة والموسيقيـــة المتنوعة، مثل أمسية الفنان فيصل خاجه بعنــوان «ما لا يطلبه المستمعون»، أمسية موسيقية بالتعاون مع السفارة الأوكرانية من تقديم الفنان «افجيني خمارا» وهو مؤلف موسيقي وعازف بيانو مبدع، جلسة الموسيقى التراثية على القانون مع الفنان بسام البلوشي وغيرها الكثير من العروض المصممة لذواقة الفن والموسيقى.
وقدم هذا الموسم لزواره ورواده، منذ انطلاقته في شهر سبتمبر من العام 2022، عروضا مسرحية كلاسيكية وفعاليات فنية مختلفة تم تنظيمها تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس «دار الآثار الاسلامية»، إضافة إلى عدد من المحاضرات الأسبوعية بمشاركة نخبة من الخبراء والأساتذة المحليين والدوليين، وورش عمل متنوعة كان أبرزها ورشة الخط العربي، و14 أمسية موسيقية كلاسيكية، تراثية، وغربية معاصرة، إلى جانب العديد من الأنشطة المخصصة للأطفال، ومهرجان الخريف، ويوم المتحف العالمي.
وفي هذه المناسبة، قالت رئيسة دائرة التسويق والاتصالات للمجموعة في بنك برقان، خلود رضا الفيلي: «إن مواصلة رعاية بنك برقان للموسم الثقافي 27 والمشاركة فيه، دليل واضح على التزامنا بتعزيز مفهوم الرفاهية المجتمعية، وسعينا الدائم إلى تحقيق انفتاح ثقافتنا على الفنون العالمية الراقية، كما تعكس ارتباطنا كمجتمع بالفنون العالمية الأصيلة وتراثنا العريق».
وأضافت الفيلي: «نحن في بنك برقان نقدر الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا بدار الآثار الإسلامية منذ سنوات، وهي تندرج ضمن استراتيجية البنك الشاملة للمسؤولية المجتمعية، كما اننا نرى فيها ثمرة حرصنا على الارتقاء بالجانب الثقافي في الكويت».
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان لا يوفر أي جهد في سبيل تحقيق التنمية في الكويت، في كل المجالات، بما فيها الثقافة والفنون، وذلك من خلال رعايته ومشاركته في الفعاليات التي تطلقها وتنظمها الهيئات والجهات الوطنية المختصة، إلى جانب دعمه لمختلف الأنشطة المماثلة ضمن استراتيجيته الشاملة للمسؤولية المجتمعية.