سجلت الشرطة قضية ضد رئيس الوزراء السابق ورئيس حركة «الإنصاف» الباكستانية، عمران خان والعديد من عمال الحزب، بسبب العنف خلال ظهوره في إسلام آباد اثناء توجهه للامتثال للمحكمة، طبقا لما ذكرته صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية امس.
وسجلت شرطة إسلام آباد قضية ضد رئيس الحزب وأنصاره، في اتهامات بالإرهاب.
وذكر تقرير، تم إعداده لتقييم الأضرار أن المحتجين ألحقوا أضرارا بـ 15 سيارة شرطة، كما أحرقوا سيارات خبراء المفرقعات.
وكان زعيم المعارضة الباكستانية عمران خان، قد تمكن من الخروج من جلسة استماع حاسمة في المحكمة أمس الأول، حيث تسبب المئات من أنصاره في حدوث اضطرابات خارج مبنى المحكمة في العاصمة.
من جهة اخرى، طلب نائب رئيس حركة الإنصاف الباكستانية شاه محمود قريشي امس من وزير المالية إسحاق دار توضيح ما إذا كان صندوق النقد الدولي طلب من باكستان التخلي عن اسلحتها النووية.
ونقلت قناة جيو الباكستانية عن قريشي القول في مؤتمر صحافي إن وزير المالية هو ممثل الحزب الحاكم وبيانه في مجلس الشيوخ كان مهما.
وأضاف قريشي، الذي شغل منصب وزير الخارجية في السابق «هذا البيان أوجد أزمة جديدة في البلاد»، مضيفا أنه يتعين أن يقوم المتحدث باسم الخارجية بتوضيح ذلك خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي.