هيبة سيد الشهور الربانية تنبع من مسمى الشهر الكريم، والاستعداد لاستقباله يتوازى وهدي خالق البشرية «الصوم لي وأنا أجزي به».
ولتكن المستجدات الإعلامية الإعلانية بالدول والأقطار الإسلامية قدوة ونموذجا في التعاون والتواصل والتراحم المنشود للأفراد والجماعات المقتدرة في أنحاء العالم دون تزاحم طوابير المواد الغذائية، وتجاوز إضاعة الوقت أمام برامج الإعلام والمسلسلات أو التلاعب بأسعار بعض المواد الغذائية وعدم أداء الأعمال الوظيفية بالشكل المتكامل تحت ذريعة أنه «موسم رمضان»!
وأشد من كل ذلك الاختناقات المرورية وبالذات خلال الفترة المسائية وتهديد مرتادي الطرق من بعض أصحاب المركبات الرباعية بسرعات جنونية والمرور من بين المركبات الأصغر بتناسي النظم المرعية! ونتمنى من الجهات المعنية قصر تنقلات هذه المركبات إلى خارج محافظاتنا الجغرافية! وحجز من يخالف ذلك وسحب أوراقه الرسمية!
ومن جانب آخر، نتمنى أن يكون تشييع الراحلين إلى ذمة الله خلال الفترات المسائية رفقا بكبار السن والحالات ذات الإعاقة والواجبات الوظيفية!
كما نتمنى تجاوز أي سلبيات أخرى بحجة الصيام والظروف الإنسانية عادة وليست عبادة!، فالشهر الكريم رباني وغير ذلك مساس بالقيم الشرعية الرمضانية.
تقبل الله طاعاتكم، وعساكم من عواده.