- عبدالوهاب الرشود: النمو الكبير بالمؤشرات المالية يعكس قوة ومتانة «بيتك»
- البنك أظهر نموذج أعماله الناجح خلال 2022 وتمكن من تحسين كفاءة الأداء وتعظيم الملاءة وتطوير وتنويع قاعدة المنتجات والخدمات
حمد المرزوق
- 10 مليارات دينار قيمة «بيتك» السوقية.. ويستأثر وحده بما يزيدعلى 25% من وزن السوق الأول
- ندير مخاطر الائتمان بعناية بمجمل أعمال المجموعة عبر إطار شامل وقوي للإشراف والحوكمة
عبدالوهاب الرشود
- مشروع الاستحواذ على «المتحد - البحرين» تطور مهم وتحوّل إستراتيجي في مسيرة عمل «بيتك»
- ندير مخاطر الائتمان بعناية بمجمل أعمال المجموعة عبر إطار شامل وقوي للإشراف والحوكمة
طارق عرابي
أكد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك)، حمد عبد المحسن المرزوق، أن عام 2022 شهد اكتمال صفقة الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد - البحرين، ونجاح هذا المشروع الاستراتيجي الواعد الذي استمر العمل عليه لعدة سنوات، ما يمثل مرحلة جديدة ومحورية في مسيرة «بيتك» لا تقل من حيث الأهمية والفرص والتحديات عن مرحلة التأسيس وبداية انطلاقة «بيتك» قبل نحو 45 عاما، ليجعل الاستحواذ من «بيتك» أكبر بنك في الكويــــت، وثاني أكبر بنـــك إسلامي في العالم، لترتفع بذلك قيمة «بيتك» السوقية إلى أكثر من 10 مليارات دينار، ويستأثر «بيتك» وحده بما يزيد على 25% من وزن السوق الأول، الذي يمثل نحو 80% من بورصة الكويت، وإذا كانت الأعوام تسمى بأهم ما فيها من إنجازات، فإن عام 2022 يستحق أن يكون «عام الاستحواذ».
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة العادية وغير العادية لـ «بيتك» والتي عقدت صباح أمس بنسبة حضور بلغت 79.84%، أن مجلس الإدارة نفذ جميع قرارات الجمعيات العامة سواء العادية أو غير العادية بخصوص مشروع الاستحواذ، وتم بحمدالله الاستحواذ على 100% من أسهم رأس مال البنك الأهلي المتحد - البحرين.
وأشار إلى أن الاستحواذ كان تحديا اختياريا مدروسا، خاضه «بيتك» باقتدار ومرونة، متجاوزا مصاعب عديدة، حتى وصلنا إلى يوم 6 أكتوبر 2022، حين بدأ تداول أسهم الكيان الجديد في بورصتي البحرين والكويت، وتحويل جميع أسهم البنك المستحوذ عليه إلى «بيتك»، وزيــــادة رأس المال المصدر والمدفوع إلى 1.34 مليار دينار، وقبله اعتماد معدل مبادلة الأسهم، 2.695 سهما من أسهم «الأهلي المتحد»، مقابل السهم الواحد من «بيتك»، مع الحرص على التعامل مع مشروع الاستحواذ بشفافية، حيث قدم «بيتك» نحو 80 إفصاحا، حول قرارات وخطوات الاستحواذ، ونظم 7 مؤتمرات ولقاءات صحافية لنفس الغرض.
وأكد المرزوق تطلع «بيتك» إلى المستقبل، مشيرا إلى أن ما تحقق من نجاح ما هو إلا خطوة في طريق مازال يحتاج إلى المزيد من العمل الدؤوب قبل الوصول إلى الأهداف الموضوعة، وأهمها تأمين تدفق متنوع للإيرادات، وترتيب الدخول إلى بلدان وأسواق جديدة مثل بريطانيا ومصر، والاستفادة المثلى من المزايا المتوافرة لديه مع توسيع نطاق القدرة على التنافس، وتعظيم استثمارات مساهميه، وجلب الأرباح للعملاء والمودعين.
وقال إن «بيتك» ما يزال يتمتع بسيولة عالية وجدارة ائتمانية، ومحفظة تمويل متنوعة، ونسبة ممتازة لقيمة تغطية المخصصات، معربا عن تفاؤله بتحسن البيئة التشغيلية، الأمر الذي يدعو إلى التفاؤل باستمرار معدل التوزيعات القيمة للأرباح، فلطالما كان لدى «بيتك» سياسة توزيع أرباح مستقرة.
النتائج المالية
واستعرض المرزوق النتائج المالية التي حققها «بيتك» خلال العام 2022، مشيرا إلى تحقيق صافي أرباح للمساهمين بلغ 357.7 مليون دينار، بنسبة نمو 47.0% مقارنة بالعام السابق، فيما بلغت ربحية السهم 33.58 فلسا بنسبة نمو 29.2% مقارنـــة بالعام السابق، كما ارتفــــع صافي إيرادات التمويل إلى 800.5 مليون دينار بنسبة نمو 36.7% مقارنــــة بالعام السابـــق.
وارتفع اجمالي إيرادات التشغيل إلى 1.072.3 مليون دينار بنسبة نمو 32.2% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع صافي إيرادات التشغيل إلى 723.3 مليون دينار بنسبة نمو 43.8% مقارنة بالعام السابق، فيما بلغ إجمالي الموجودات 37 مليار دينار، بارتفاع قدره 15.2 مليار دينار، وبنسبة زيادة 69.7% عن العام السابق.
كما بلغ رصيد حسابات المودعين 22.5 مليار دينار بارتفاع قدره 6.6 مليارات دينار وبنسبة زيادة 41.7%، وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.66% بعد أخذ التوزيعات الموصى بها بالاعتبار.
وتابع يقول: «تضمنت أرباح المجموعة للعام 2022 أرباح الربع الأخير من العام لمجموعة الأهلي المتحد وذلك عن الفترة منذ تاريخ حيازة 2 أكتوبر إلى نهاية العام بمبلغ 62.5 مليون دينار، وذلك وفقا للمعايير المحاسبية الدولية المعمول بها في الكويت، على أن تتضمن أرباح العام الحالي 2023 كامل أرباح السنة لمجموعة الأهلي المتحد».
نموذج أعمال ناجح
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف، عبدالوهاب عيسى الرشود، ان بيت التمويل الكويتي «بيتك» أظهر تنظيمه القوي، ونموذج أعماله الناجح خلال عام 2022، وتمكن من تحسين كفاءة الأداء وتعظيم الملاءة وتطوير وتنويع قاعدة المنتجات والخدمات وقدرات الموارد البشرية، وقيادة المنافسة وزيادة حصته السوقية، بما يعكس ثقة العملاء، والريادة الدائمة.
وأضاف ان «بيتك» واصل النمو آخذا في الاعتبار التطورات الاقتصادية محليا وعالميا، مع الالتزام بسياسات المخاطر والاستراتيجية ومعايير الحوكمة، وأحكام الشريعة الإسلامية، والتركيز المستمر على الابتكار والتكنولوجيا المصرفية والرقمنة، للحفاظ على مكانته كأفضل بنك للعملاء الحاليين وللأجيال المقبلة، متوجا جهوده بإنجاز مشروع الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد - البحرين، كتطور مهم وتحول استراتيجي في مسيرة عمل «بيتك».
المؤشرات المالية
وفي حديثه عن المؤشرات المالية للعام 2022، قال الرشود ان «بيتك» حقق نموا كبيرا في المؤشرات المالية الرئيسية التي تعكس قوة الأداء والمتانة المالية وتعبر عن نجاح السياسات والخطط التي يتم تنفيذها، وقد جاءت المؤشرات لتعبر عن الأداء المتوازن والنمو المستدام في جميع بنود الميزانية الرئيسية، مع زيادة واضحة في الإيرادات التشغيلية وخفض في المصاريف وترشيد في الإنفاق مع نمو في حجم الأصول والودائع ومعايير رأس المال وغيرها من المكونات.
التخطيط الإستراتيجي
وفيما يتعلق بالخطط الاستراتيجية المتبعة، أوضح الرشود أن العام 2022 تبنى في سياسة التخطيط الاستراتيجي مبادرات مبتكرة تتناول الركائز الأساسية لاستراتيجية «بيتك»، وتابع بكفاءة الأهداف الموضوعة، وقام بصياغة خطة واضحة قابلة للقياس والتطبيق، يمكن من خلالها متابعة المشاريع الاستراتيجية التي تسعى مجموعة «بيتك» لإطلاقها خلال السنوات المقبلة، ما حقق التناغم بين أطراف المجموعة، مع تذليل العقبات أمام الوحدات الإدارية المختلفة، كما امتدت مهام التخطيط الاستراتيجي إلى متابعة البيئة الخارجية والمستجدات والمتغيرات المتلاحقة، ومتابعة آراء العملاء ودراسة تجربتهم المصرفية مع «بيتك»، بما يثري خبرتهم ويعزز ولاءهم، مستخدما أدوات فعالة في التخطيط والتحليل والقياس، حتى تمكنت مجموعة «بيتك» من تعظيم قيمتها السوقية لتصبح الأعلى في السوق الكويتي مع اكتمال مشروع الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد - البحرين.
وأشار إلى أن عملية التخطيط قد اتسمت بالواقعية والطموح ووظفت ببراعة تقنيات التكنولوجيا المالية في واجهة تطبيقات «بيتك» المتنوعة، واستفاد مما لدينا من بيانات متكاملة ومتابعة متواصلة وتقارير متخصصة، تتناول مسار الأعمال في ظل المستجدات الاقتصادية والمؤشرات المختلفة للبيئة المصرفية محليا وإقليميا، كما راعت الخطة الاستراتيجية معايير الحماية الأمنية وتعزيز حلول البيئة السحابية، تلبية لأهداف السياسات النقدية المالية في البيئة العالمية والبلدان التي تعمل فيها مجموعة «بيتك».
وأضاف أن فريق الاستراتيجية قام خلال العام 2022 بمتابعة دقيقة لجميع الأنشطة والمبادرات على مستوى المجموعة، ومد مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية على نحو دوري بتقارير سير الأعمال والإنجازات والعوائق وطرق التغلب عليها بالتنسيق مع كل القطاعات.
وحول سياسة إدارة المخاطر، أوضح الرشود أنه بفضل الإطار القوي والنهج الحصيف لإدارة المخاطر على مستوى المجموعة، وإطار الحوكمة الشامل الذي نطبقه في «بيتك» وتعززه إدارة المخاطر بشكل فعال، فإن «بيتك» يدير مخاطر الائتمان بعناية في مجمل أعمال المجموعة وفروعها من خلال إطار شامل وقوي للإشراف والحوكمة، كما يتبنى إطار عمل محكم وأدوات فعالة للتعرف باستمرار على التهديدات الخارجية والداخلية وحالات الإخفاق المحتملة سواء لدى الأشخاص أو في العمليات والنظم.
وزاد بقوله إن إدارة المخاطر تمكنت من تطبيق برنامج الإنذار المبكر لمخاطر الائتمان على مستوى المجموعة الذي ساهم في تحسين جودة الأصول وتخفيض الديون المتعثرة مما كان له أثر مباشر في تخفيض تكلفة مخاطر الائتمان وتحسين ربحية المجموعة، وقد تم ذلك بنجاح وبالتكامل بين بنوك المجموعة في الكويت وتركيا وماليزيا على الرغم من التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية، كما نجحت الإدارة في تنفيذ تجارب عدة على مستوى المجموعة لضمان استمرارية الأعمال تحت سيناريوهات الكوارث المحتملة.
تمويل الشركات
أما فيما يتعلق بسياسية تمويل الشركات، فقد أشار الرشود إلى أن «بيتك» استمر في القيام بدور فعال في مجال تمويل الشركات وقطاع الأعمال، وتمكن من زيادة حصته في هذا السوق، مما ساهم في تعزيز مكانته المرموقة في سوق تمويل الشركات، حيث يقوم بإدارة محفظة ائتمانية تتحلى بأرفع مستويات جودة الأصول، كما اتخذ عددا من المبادرات لتعزيز علاقته بالعملاء مما كان له أثر فعــال في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رسالة «بيتك» في خلق بيئة استثمارية مناسبة، وواصل تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطــــة تقديــــرا لأهمية دورهـــــا في تنويع قوى الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى أنه قد ساهم في العديد من الصفقات التمويلية، ومنها القيام بدور المنظم الرئيسي لصفقة بالدولار الأميركي لتمويل مجمع قيمته 216 مليون دينار لصالح شركة «أجيليتي» للمخازن العمومية لتمويل عملية استحواذ على شركة «جون مينزيس» لخدمات المطارات.
الخدمات المصرفية
وتابع قائلا: «سعيا لاستمرار مكانة «بيتك» في قيادة العمل المصرفي الإسلامي في الكويت من خلال توفير باقة شاملة من المنتجات والخدمات بقطاع الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المالية الخاصة، واصل البنك إطلاق العديد من الحملات الرئيسية التي تركز على العملاء، والتي سجلت معدلات نجاح مرتفعة بناء على تقييم العملاء، وعلى الرغم من المنافسة المتجددة والشديدة، فقد شهدنا نموا قويا ومستداما في الأصول عالية الجودة، ونجحنا في جذب عملاء كويتيين ذوي ملاءة مالية من خلال زيادة حصتنا في التمويل الشخصي بشكل كبير منذ بداية هذا العام».
وأضاف: ضمن توجه تطوير شبكة الفروع المصرفية، واصلنا الاستثمار بمبادرات تعنى بخدمة العملاء المباشرة، تضمنت تجديد مجموعة من الفروع المصرفية لتعكس التصميم الجديد والعصري للبنك. وقد تــــم الانتهاء هذا العام من إنجاز الفروع الأربعــــة التاليــة: بيان - الخالديــــة - الجهراء - صبــــاح السالم، فيما يجرى العمل على تجديد أربعة فـــروع أخرى هي: سلوى - القادسيـــــة - صبـــاح الناصر - الفحيحيـــل.
المنتجات المبتكرة
أما عن المنتجات المبتكرة لدى «بيتك»، فقال الرشود ان «بيتك» أطلق العديد من المنتجات والخدمات والتقنيات الرقمية المبتكرة الجديدة بنجاح كبير منها، مخطط تدوير الموظفين المصمم لمساعدة العملاء من المواطنين الكويتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي في تركيا فيما يتعلق باحتياجاتهم المصرفية، وخدمة المطار المجانية لعملاء الرواد، وإطلاق أكثر مـــــن 10 أضعاف عدد السحوبات المعتادة لحساب الراتب للرابح، وبرنامج مكافآت بيتك المحسن من خلال كتالوج السفر، بالإضافة إلى شراكات مع العلامات التجارية الكبرى مثل الخطوط الجوية القطرية، ومجموعة الشايع، ونادي الامتياز، والخطوط الجوية التركية، والشركة الأولى للوقود، وغيرها. وفى مجال البطاقات، تم إطلاق البطاقات مسبقة الدفع بنجاح بخمس عملات مختلفة - الدولار الأميركي - الدرهم الإماراتي - اليورو - الجنيه الإسترليني - الريال السعودي، بالإضافة إلى بطاقة بيتك للشركات وبطاقات الشحن الإضافية، مع العديـــــد من الحملات التسويقيــــة مثل حملة «رحلة ماستركارد FIFA»، حملة «بطاقتك في ملعبك» مع Visa، وإطلاق خدمة توصيل الإيداعات النقدية لعملاء الخدمات المالية الخاصــــة.
الجمعية العمومية
وكانت الجمعية العمومية لـ «بيتك» قد وافقت على جميع بنود جدول الاعمال بما فيها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة%15 وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10%، كما وافقت على جميع بنود الجمعية العامة العادية وغير العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022.
خطط التكويت
تماشيا مع الخطط المستمرة نحو رفع نسبة التكويت، نجح «بيتك» في زيادة عدد الكويتيين في الإدارة الوسطى إلى 64%، كما زاد تمثيل المواطنين في مستوى القيادة التنفيذية بفضل قوة وعمق مجموعة المرشحين المؤهلين لتسلم المناصب العليا في «بيتك». وتعزيزا لدوره في توفير فرص عمل جذابة ومتميزة للمواهب الشبابية الكويتية، تم توظيف 390 كويتيا خلال هذا العام.
صكوك بـ 6 مليارات دولار
واصلت مجموعة «بيتك» تواجدها الريادي في مجال إصدار الصكوك الدولية في عام 2022، ونجحت شركة «بيتك كابيتال»، الذراع الاستثمارية للمجموعة، في قياـــدة وترتيب إصـــــدارات صكوك تجاوزت قيمتها 6 مليارات دولار أميركي وتنوعــــت الإصـــدارات لتشمــــل صكوكا سياديــــة وصكوكا لمؤسسات في مختلــــف القطاعــــات والمناطق الجغرافية خلال العام.
وبفضل قاعدة عملاء مجموعة «بيتك» وشبكتها الواسعة، تميزت «بيتك كابيتاـل» كأحد أبــــرز الشركات في مجال طرح أدوات الدين في المنطقــــة، فقامت بإدارة إصدار صكوك سيادية بقيمة 3 مليارات دولار لجمهورية تركيا، وكان هذا من أكبر إصدارات الصكوك الحكومية في تركيـــا.
التوسع الخارجي
في إطار حديثه عن خطط التوسع المستقبلي، أكد حمد المرزوق أن الاستحواذ على «الأهلي المتحد» لن يكون الاستحواذ الاخير، لأن سياسة «بيتك» تعتمد على النمو الذاتي وعلى التوسع من خلال الاستحواذ أو الاندماج، مؤكدا أن أي فرصة للتوسع الاقليمي أو الدولي ستأخذ بعين الاعتبار.
السوق العراقي واعد
في رده على سؤال حول عمل «بيتك» في العراق، اكد المرزوق أن البنك يحقق أرباحا سنوية تصل إلى 10 ملايين دولار سنويا، مشيرا إلى تحفظ البنك في التوسع هناك لحين استقرار الاوضاع السياسية، حيث يتوقع أن يؤدي الاستقرار السياسي إلى دخول طابور من البنوك الاجنبية للسوق العراقي الكبير الذي لديه نحو 30 مليون نسمة، مضيفا أن الوضع ينطبق كذلك على السوق الليبي الذي يحقق أرباحا تصل إلى 5 ملايين دولار سنويا هناك.
«كويت - ترك».. 33% نسبة مساهمته بأرباح المجموعة
في حديثه عن وضع بيتك في تركيا من خلال «كويت-ترك»، قال المرزوق إن الاثر الصافي لكويت-ترك يعتبر أثرا إيجابيا على أرباح «بيتك»، حيث يساهم كويت-ترك في تحقيق جزء كبير من أرباح المجموعة الصافية يصل إلى نحو 33%.
ولفت إلى أن هناك عدة طرق لتحجيم الانكشاف في تركيا من بينها تحويل الاصول إلى أصول غير مالية عن طريق (الاصول العقارية والمعادن الثمينـــة.. وغيرهــــا)، ناهيك عن أن محفظة البنـــك الائتمانيـــة في كويت-ترك، موجودة في عملات صعبة (يورو-دولار) وكلها عبارة عن مصدات للانكشاف على العملة التركيــة.
300 مليون دولار ضرائب
قال المرزوق ان الضرائب التي تدفعها مجموعة «بيتك» تصل إلى 99 مليون دينار أي ما يعادل 300 مليون دولار، وهو رقم كفيل بأن يستهلك أي إيرادات غير متوافقة مع الشريعة الاسلامية، وهي الايرادات التي جاءت من البنك الاهلي المتحد بعد الاستحواذ عليه.
إتمام التحول والتكامل منتصف 2024
في رد على سؤال عن مدة تحول «الأهلي المتحد» إلى بنك إسلامي بالكامل، أكد المرزوق أن الرخصة الشرعية للتحول مدتها 3 سنوات، لكن من المتوقع أن يحقق «بيتك» خطة التحول بالكامل خلال سنة ونصف، وهي المدة الكافية لتحقيق تحديين رئيسيين الاول هو التكامل بين البنكين، والثاني التحول، مؤكدا أن «بيتك» يسير بحسب الجدول الزمني الذي يتوقع معه أن يتم الانتهاء من التكامل والتحـــول منتصــف 2024.