اعتبرت كوريا الشمالية، أن مطالبة الولايات المتحدة لها بالتخلي عن السلاح النووي بالكامل، بمنزلة «إعلان للحرب».
وقال المدير العام لإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية «غو تشول-سو» في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية «يونهاب»، «أطلقت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مرة أخرى سلسلة من الشعارات حول نزع السلاح النووي بالكامل عفى عليها الزمن وحول وضع حقوق الإنسان».
وأضاف «يجب على أي قوة أن تضع في اعتبارها أنه إذا حاولت نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، فسيتم التعامل معها بحزم وفقا لقانون سياسات القوة النووية»، مشيرا إلى أن إدانة الولايات المتحدة للشمال على مسرح الأمم المتحدة لا تكشف شيئا للعالم إلا فشل الديبلوماسية على النمط الأميركي.
وأكد غو، أن الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية يعني تحديدا إعلانا للحرب.
الى ذلك، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي hls، في أحدث سلسلة من اختبارات الأسلحة، في وقت تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أطلقت الصواريخ من مقاطعة هامغ يونغ الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش في حالة تأهب قصوى وإن أجهزة المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحلل تفاصيل الصواريخ.
وذكر الجيش في بيان «سنختتم تدريبات درع الحرية بنجاح كما هو مقرر في ظل وضع دفاعي مشترك قوي».
ومن ناحية أخرى، رست السفينة الهجومية البرمائية الأميركية (ماكين) في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء في أول تدريبات إنزال برمائية واسعة النطاق للحليفين منذ خمس سنوات، حسبما قال الجيش الأميركي.
وتأتي أحدث عملية لإطلاق الصواريخ تنفذها الجارة الشمالية امس بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقها صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.