انقطعت كثيرا عن الكتابة خلال الفترة الأخيرة بسبب كثرة الانشغال، ولكن ما أعادني اليوم لكتابة هذا المقال حدث جلل، وهو الفاجعة بوفاة الأخ والصديق العزيز الرائد مشعل خالد القحص.
هو ابن عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الكويت د.خالد القحص.
ما إن فجع الناس بخبر وفاة ذلك الشاب الخلوق، حتى اكتظت وسائل التواصل الاجتماعي بمآثره، وهذا إن دل فإنه يدل على محبة الناس له، ولا يستطيع من يعرفه إلا ان يحب ذلك الإنسان الراقي، ونسأل الله أن تكون من علامات قبول ومحبة الله له.
التقيت بمشعل القحص متدربا في الورشة التدريبية «هندس وقتك»، والتي قدمتها لأول مره في يوم السبت 2 مارس 2013 في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية، أي قبل 10 أعوام.
فقد كان له من اسمه نصيب، لأنه كان مشعلا منيرا يضيء المكان الذي يتواجد به، ويترك اثرا طيبا في الوجدان.
عرفته شابا طموحا، مبادرا، صاحب تجربة ناجحة في تخفيض الوزن، وممارسة الحياة الصحية، وهو محب للتجارب والمغامرات، مقبلا على الحياة، مثابرا وصاحب هدف ورؤية في حياته.
وكانت أحد أهدافه رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، فكانت له مبادرات رياضية وفيديوات تحفيزية ومشاركات في Ted Talk لنشر تجربته في إنقاص الوزن.
بالإضافة إلى كتيب من تأليفه بعنوان 140، والذي يشرح تجربته في إنقاص الوزن من 140 كيلو إلى 72 كيلو وهو لكل الباحثين عن الرشاقة والمهتمين بالحياة الصحية والرياضة.
عزاؤنا لوالده الدكتور العزيز خالد القحص ووالدته وأسرته الكريمة، ونسأل الله لهم الصبر والسلوان على فقيدهم، وأن يجمعهم معه في الفردوس الأعلى بإذن الله.
Al_Derbass@
[email protected]