عبدالحميد الخطيب
أكد الفنان عبدالعزيز النصار انه ضد استخدام مصطلح «الشللية» في المسرح، وقال: تجمع عدد من الفنانين معا فترة طويلة هو تكوين «فريق» متفاهم ومتعاون على الخشبة وليس «شللية»، وهذا التجانس بين فريق واحد من الفنانين يحدث بعد سنتين او ثلاث من العمل، مشددا على ان الفنانين الموجودين في «قروب البلام» ليسوا محتكرين.
وأوضح: كل عام تدخل معنا مواهب جديدة، هو خط ماشين عليه وقاعد يتطور، معتبرا ان «قروب البلام» هو «التوب» والمسيطر بالساحة حاليا.
وبسؤاله هل يشتري جمهورا لكي يضحك في مسرحياته؟ أجاب: الكوميديانات يتضايقون من وجود بعض الناس التي يكون ضحكها «أوفر» أو تصدر اصواتا عالية كدليل على التفاعل مع العرض، فهذا يؤثر على الممثل، ويجعل الجمهور يقول «جايب صديقه او ربعه»، «انا عن نفسي مستحيل اسويها»، وكل فنان عارف قدراته «وشلون شايف نفسه عند جمهوره».
وعن مسرحية «ممنوع من الرقابة»، قال: هي مسرحية غير معتادة علي، لأننا في الغالب نقدم اعمالا بصبغة اجتماعية وفيها «فنتازيا»، ولم اكن اتوقع ان يتقبلها الجمهور، لكن الحمد لله ردود الفعل فاقت التوقعات، شارحا سبب اختياره لاسمها، قائلا في تصريحات تلفزيونية: اخترت «ممنوع من الرقابة» لانها تتحدث عن شاب ينام ويحلم، وداخل حلمه يأتي له اناس يقولون ان احلامه مخالفة للرقابة.
وكشف النصار عن انه قام بتقديم عرض مسرحي في يوم زواجه، موضحا: يوم الخطوبة كان عندي تصوير مسلسل «ستديو 22» في عجمان بالامارات، وكان يوافق يوم 22-2-2022 الذي اخترته لموعد الخطبة، وبالفعل اتممت المناسبة، وعدت للتصوير مرة اخرى في نفس اليوم، وللمصادفة لم يكن هناك اي موعد لصالة الافراح ليوم الزفاف الا في العيد، ووقتها كنت مرتبطا بعمل مسرحي وعندي عرضان، فانتهيت من العرس وذهبت الى العروض، مؤكدا ان زوجته متقبلة ظروف عمله.