- لجين القناعي: حريصون على تعزيز التزامنا القوي بالاستدامة ومشاركة المجتمع بكل المناسبات
ضمن حزمة واسعة من الفعاليات والمبادرات الرمضانية، قام بنك الخليج بتوزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين في بعض مناطق الكويت، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، المتواصلة للعام السادس على التوالي.
وبهذه المناسبة، قالت مدير الاتصالات المؤسسية في بنك الخليج لجين القناعي «ضمن جهود بنك الخليج المتواصلة لترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية، نحرص على مشاركة المجتمع كل المناسبات المجتمعية، وإدخال الفرحة والسعادة على قلوب المحتاجين، لاسيما في شهر رمضان الكريم».
وأضافت «على مدى أكثر من 60 عاما، كان بنك الخليج جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي، ولم يتأخر يوما عن تسخير كل إمكاناته لدعم الفئات المحتاجة من المجتمع، وندرك جيدا الأثر الطيب الذي تتركه تلك الجهود على نفوس العديد من الأسر خلال الشهر الفضيل».
وذكرت أن بنك الخليج يواصل التزامه القوي ببرامج الاستدامة، على جميع المستويات، في مقدمتها الاستدامة المجتمعية، بإطلاق مبادرات يتم انتقاؤها بعناية لتعود بالنفع على البنك والمجتمع، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.
وأضافت «يلتزم بنك الخليج كمؤسسة مالية في دعم مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وفي مقدمتهم البنك الكويتي للطعام، لما له من دور اجتماعي وإنساني متميز، إذ نؤمن بأن القطاع الخاص له دور مهم في رفع مستوى الوعي حول هذه القضايا المهمة».
وأعربت القناعي عن شكرها لمسؤولي بنك الطعام على ما قدموه من جهود في توفير الوجبات لتوزيعها على مستحقيها، ونتطلع بشكل مستمر إلى مواصلة التعاون معهم في مختلف المشروعات الخيرية التي تحقق الاستدامة المجتمعية.
تتمثل رؤية «الخليج» بأن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملاءه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، والاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.