مازال الطلبة المتقدمون لأكاديمية الشرطة بانتظار القرعة الخاصة بالقبول، أغلب المقبولين أجروا الفحوصات الطبية ومازالوا بالانتظار، وبالنسبة لعملية القرعة أتمنى أن يقسّم الطلبة الجامعيون إلى ثلاث فئات عند القرعة، الأولى: الطلبة الحاصلون على «امتياز»، والثانية «جيد جدا»، والثالثة «جيد»، وتسحب كل قرعة لهذه الفئات منفصلة عن الأخرى لتسود العدالة بين المتقدمين، فمن غير المعقول سحب قرعة الحاصل على جيد مع الحاصل على امتياز، ومنا إلى الوزير.
تجار الإقامة: كل عامل نأتي به سواء كان عامل بناء أو كهربائيا أو عاملا صحيا تجد إقامته على أحد المحلات في الشويخ الصناعية، هذا راجع من وجهة نظري إلى التسيب الحاصل في إدارة الاحتياج في القوى العاملة. أتذكر أن مجلس الوزراء سنة 1986 حاول أن ينقل اختصاص جلب العمالة جميعها إلى وزارة الداخلية بدلا من وزارة الشؤون، لكن وزير الداخلية آنذاك المرحوم الشيخ سالم الصباح رفض هذا النقل بعد استشارة قياديي الوزارة.
تعال بكرة: تعتبر القيادات الإدارية في وزارة الداخلية من أفضل القيادات في استقبال المواطنين في أي وقت، لكن المشكلة في بعض مديري المكاتب التابعين لهم، فهم من يحددون الاستقبال على مزاجهم دون علم الوكيل المساعد أو المدير العام، وكذلك قسم الاستقبال، لدرجة أن بعضهم قد يكذب لكي يمنع دخول المراجعين على هؤلاء المسؤولين، أتمنى على هؤلاء القادة التنبيه على مديري مكاتبهم بأخذ الأوامر منهم مباشرة.