حكم على مساعد المخرج الأول لفيلم «راست»، الذي شهد تصويره حادثة إطلاق نار عرضي على يد الممثل والمنتج أليك بالدوين أودت بحياة مصورة سينمائية، بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بعد اتفاق أقر بموجبه بالذنب.
وهذه أول إدانة في القضية، بتهمة الإهمال في استخدام سلاح فتاك. وكان ديف هولز المساعد الأول، هو الذي سلم أليك بالدوين سلاحا كان يفترض أن يكون محشوا برصاص خلبي، وقام الممثل بتفعيله ما أدى إلى مقتل هالينا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا في 21 أكتوبر 2021.
وقال هولز لبالدوين اثناء اعطائه السلاح إنه «بارد»، أي أنه غير خطر بلغة هوليوود.
وقد وجهت إلى أليك بالدوين، إضافة إلى مسؤولة الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد، تهمة القتل غير العمد، ويواجهان احتمال السجن حتى 18 شهرا وغرامة قدرها خمسة آلاف دولار.
وركز تحقيق الشرطة بشكل خاص على تحديد كيفية الحصول على ذخيرة حية، وخلصت الشرطة إلى أن هانا غوتيريز ريد وضعت الذخيرة في السلاح الذي استخدمه أليك بالدوين، بدلا من رصاصة خلبية.
وتوصلت المدعية العامة كاري موريسي خلال جلسة الاستماع الجمعة إلى أن ديف هولز الذي تولى أيضا دور المنسق الأمني لتصوير الفيلم ذي الميزانية المنخفضة، وبالتالي كان «خط الدفاع الأخير»، لم «يفحص كل خرطوشة في السلاح للتأكد من أنها كانت غير محشوة». ودأب أليك بالدوين بالدفاع عن نفسه بالقول إن مسؤولي التصوير أكدوا له مرارا أن سلاحه غير خطر.