في إطار مساعيه المتواصلة لترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية، وضمن مبادراته الخيرية في شهر رمضان الكريم، أعلن بنك الخليج مشاركته للعام الثاني على التوالي في حملة «الأقربون أولى بالمعروف»، التي تنظمها جمعية التكافل، لتفريج كرب الغارمين، الذين أثقلت كاهلهم الديون، وتعثروا عن سداد مديونياتهم بسبب ظروفهم الاقتصادية.
وقال نائب مدير الاتصالات المؤسسية فهد الشراح: «حريصون على ترسيخ ريادة بنك الخليج في المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق الاستدامة بمفهومها التنموي الشامل، اجتماعيا وبيئيا واقتصاديا، من خلال برامج تنموية منتقاة، تعكس استراتيجية البنك وتعزز صورة الكويت الإنسانية».
وأشار إلى أن مساعدة الغارمين تفرج كرب العديد من الأسر، التي تفتقد عائلها أو أحد أبنائها في مثل هذا الشهر الكريم، الذي تتجسد فيه كل القيم والمعاني الروحية والإنسانية، لذا حرص البنك على المشاركة بتفريج كرب هذه الأسر، والمساعدة في عودة الغارمين إلى أسرهم ومجتمعهم مجددا، والحفاظ على كيان الأسرة المتماسك.
ولفت إلى أن المبادرة تأتي ضمن المبادرات الخيرية، التي أطلقها «الخليج» خلال شهر رمضان الكريم لدعم المحتاجين والأسر المتعففة، الذين يواجهون ظروفا صعبة، عبر توزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين، و«ماجلة رمضان» على الأسر المتعففة، إلى جانب تفريج كرب الغارمين وغيرها من المبادرات.
وذكر أن بنك الخليج يواصل التزامه القوي ببرامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر مبادرات يتم انتقاؤها بعناية لتعود بالنفع على البنك والمجتمع، تطبيقا لاستراتيجيته لـ 2025، وبما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.