أعلن كبير حاخامات إسرائيل أمس حظر حمل قرابين ما يسمى بعيد الفصح اليهودي للتضحية بها عند المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن مؤسسة تراث حائط (البراق) «في أعقاب ورود أنباء عن نية يهود متطرفين إحضار قرابين عيد الفصح إلى المسجد الاقصى».
وقال البيان «بتوجيه من الحاخام شموئيل رابينوفيتش حاخام حائط البراق والأماكن المقدسة، سنعمل على منع جلب الحيوانات إلى منطقة وساحة باب المغاربة» المؤدي الى حائط البراق والمسجد الاقصى.
ويبدأ ما يسمى بعيد الفصح اليهودي اليوم الاربعاء وتتم عادة التضحية بالأغنام والماعز عشية العيد.
ودعت جماعة أمناء جبل الهيكل المزعوم وهي جماعة يهودية متطرفة الى «حمل القرابين والتضحية بها على المسجد الاقصى ومن ينجح بهذه المهمة المقدسة يربح 20 الف شيكل»، أي 5570 دولارا أميركيا.
كما نشر الحاخام الإسرائيلي لليهود الشرقيين يتسحاق يوسف امس مذكرة تمنع المصلين من زيارة الأقصى لأنه «انتهاك صارخ للقانون اليهودي».
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة، «إن تخطيط المستوطنين الصهاينة لذبح القرابين وتدنيس المسجد الاقصى يصب الزيت على النار ويتحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعياتها».
من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات بمناطق الضفة الغربية المحتلة، أصيب خلالها 6 فلسطينيين بجروح واعتقل 13 آخرون، وفق مصادر فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي في مخيم «الدهيشة» للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم.
وأوضح البيان أن المصابين الثلاثة نقلوا إلى مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج، واصفا جروح أحدهم بالخطيرة في البطن، والبقية بالمتوسطة في الأطراف السفلية.
واندلعت المواجهات في مخيم «الدهيشة» وسمع خلالها أصوات انفجارات ناجمة عن إلقاء زجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع عقب «اقتحامه» من قبل قوات إسرائيلية كبيرة لاعتقال مطلوبين لديها، بحسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية.
من جهة أخرى، أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص على شاب فلسطيني بدعوى تنفيذ عملية طعن في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب.
وتضاربت المعلومات حول مصير منفذ عملية الطعن، وفيما إذا كان هناك آخر ساعده، علما أن تقارير أفادت باعتقال منفذ العملية من قبل إسرائيليين سلموه للشرطة، فيما أطلق الجيش حملة للبحث عن آخر يشتبه كان برفقته.
وباركت فصائل فلسطينية، أبرزها حركة عملية الطعن. وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حماس في بيان «نبارك عملية الطعن البطولية والتي تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال والاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى».