بيروت ـ بولين فاضل
لم تحسب سيرين عبدالنور أن تخصصها في مجال المحاسبة لن يكون سوى شهادة أكاديمية على الورق، فيما شهاداتها الحقيقية ستكون معنوية من جمهور كبير يحبها كممثلة ومغنية في آن.
دخول سيرين عالم الأضواء لأول مرة كان من باب عروض الأزياء، وكان أول عرض تشارك فيه للمصمم اللبناني زهير مراد في العام 1993. وفي العام نفسه، ظهرت لأول مرة كوجه إعلاني لأحد مساحيق التجميل قبل أن يقودها جمالها في العام التالي الى المشاركة كموديل في كليب أغنية «كلام الناس» لجورج وسوف.
أما اعتبارا من العام 1998، فبدأت بالمشاركة في مسلسلات درامية مثل «مريانا» و«غدا يوم آخر» لتكون أول بطولة مطلقة لها في العام 2003 في مسلسل «ابنتي» عبر الكاتب شكري أنيس فاخوري الذي أصر على اختيارها ودفعها كما تقول لتحمل المسؤولية والشعور بالتحدي، وكانت النتيجة سيلا من التعليقات المثنية على أدائها وموهبتها وجمالها، الأمر الذي دفعها لاعتزال عروض الأزياء والتفرغ للتمثيل.
منذ ذلك الحين، راحت سيرين عبدالنور تتنقل من بطولة الى أخرى ولم تكتف بالتمثيل بل اتجهت أيضا الى الغناء وطرحت نفسها مغنية لأول مرة في البوم «ليلة من الليالي» في العام 2004 تلاه البومان آخران حتى اليوم.
أما نجوميتها التمثيلية في العالم العربي، فتدين سيرين بالفضل في تحقيقها الى مسلسل «روبي» الذي شغل المشاهدين على مدى حلقات طويلة واستحقت عنه الجوائز التقديرية.
ومن البدايات حتى اليوم، لم يخفت نور سيرين عبد النور في عالم الشهرة والنجومية فيما وصفتها لكل ما صنعته من نجاح تختصرها كالتالي «إحساسي أوصلني وإخلاصي للعمل ومثابرتي وراء استمراريتي».