شكراً جمال:
هادئ رزين، لا تجد على وجهه علامة التعب والإرهاق ولا الغضب، وهذا دليل على أنه راض بهذا الحمل الثقيل الذي ألقي على عاتقه، وهو تقلد أصعب وأتعب إدارتي عمل، وهما الإدارة العامة للمرور وإدارة العمليات، وهم إدارتان كلهما حوادث مستمرة دون توقف، 24 ساعة متواصلة،. سيودع الوزارة في الأيام المقبلة، نتمنى أن ينال التكريم الذي يليق بالعمل الذي أداه في هاتين الإدارتين، الفريق جمال الصايغ.
القبول بالشهادة الجامعية:
ستة آلاف طالب جامعي تقدموا لكلية الطلبة الضباط، فرصة لتغيير شهادة قبول الطلبة الضباط من الثانوية العامة إلى الشهادة الجامعية. شاهدنا فضيحة الغش في الثانوية العامة ونعرف مخرجات الثانوية العامة ضعيفة جدا، فما المانع في تجربة دفعة أو دفعتين من حملة الشهادة الجامعية كطلبة ضباط لرفع مستوى ضباط الشرطة، فالجريمة أصبحت علما وتحتاج إلى ضابط على مستوى الحدث؟
القبول المفتوح:
تقدم عدد كبير من موظفي الدولة إلى العمل العسكري بعد أن تم رفع سن القبول إلى 30 سنة، هذا القبول من وجهة نظري ليس حبا بالعسكرية، وهذا واضح من الأعداد الكبيرة المتقدمة، وواضح من عدد سنوات الخدمة لديهم، وإنما أغلبهم من وجهة نظري جاء لتحسين راتبه التقاعدي لأن رواتب العسكريين أفضل من المدنيين. وأغلب من تقدم سوف يترك الوظيفة بعد 5 سنوات أو أقل، وسوف تكون هناك مشكلة على المؤسسة العامة للتأمينات، فهل راعت الوزارة ذلك؟!
أعمال جليلة:
مدرس من الخمسينيات لديه وثيقة مصرية، ولديه إقامة على نفسه منذ أكثر من 25 عاما، منحه أحد وزراء الداخلية السابقين تكريما عما قدمه للتعليم في البلاد وتدريس جيل من طلبة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، تم سحب هذه الإقامة منه بعد التنظيم الجديد لكفيل نفسه دون مراعاة للخدمة الجليلة التي قدمها للبلاد.