شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس إجراءاتها العسكرية في القدس المحتلة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد، في سادس أيام ما يسمى «عيد الفصح اليهودي». ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) «نفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ابعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي، ونشرت قوات الاحتلال عناصرها في القدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية للأقصى، وفرضت تشديدات على أبواب المسجد، ومنعت الشبان من دخوله، واحتجزت هويات بعض الوافدين بعد تفتيشهم، ومنعت دخول من هم دون سن الـ 55 عاما.
وأدى الشبان صلاة الفجر قرب المسجد الأقصى، بعد منعهم من الصلاة فيه من قبل قوات الاحتلال التي استنفرت عناصرها والوحدات الخاصة، ونشرتها في القدس القديمة، وعند ساحة البراق، وأبواب المسجد الأقصى. في موازاة ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إحكام قبضتها العسكرية على منطقة «الأغوار الشمالية» بالضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي ردا على عملية الدهس واطلاق النار التي اسفرت عن مقتل 3 اشخاص.
وعقب اشتباكات بين الاحتلال وشبان فلسطينيين قرب قرية دير الحطب شرقي نابلس في الضفة الغربية، أعلنت وسائل إعلام اسرائيلية قتل اثنين منهم بدعوى إطلاقهما النار على موقع عسكري في نابلس.