قتل شخصان على الأقل في انفجار بعاصمة إقليم أمهرة الإثيوبي الذي يشهد منذ أيام احتجاجات على دمج قوات الأمن المحلية في الشرطة الاتحادية والجيش.
وقال أفراد من الجيش المحلي التابع لأمهرة والميليشيات المتحالفة معه إنهم يعارضون أمر الحكومة بحل القوات المحلية وضمها لجيش البلاد أو الشرطة الاتحادية، وهو القرار الذي أدى إلى احتجاجات منذ أيام في عدد من البلدات والمدن بأنحاء الإقليم.
وقال شرطي إن الانفجار الذي وقع أمس الاول أدى لمقتل شخصين وإصابة عدد آخر في مدينة بحر دار.
وقال القائم بأعمال المدير الطبي لمستشفى بالمدينة إن ثلاثة رجال كانوا يشاهدون مباراة لكرة القدم في إحدى الحانات قتلوا وإن 15 آخرين أصيبوا في الحادث.
وأغلقت البنوك والمدارس والمكاتب الحكومية في مدينة أخرى بإقليم أمهرة، هي ديبري بيرهان، امس بعد احتجاجات على مدى أيام اعتراضا على قرار الحكومة.
وقال سكان إنهم سمعوا دوي طلقات نارية وأسلحة ثقيلة في ضواحي المدينة صباح امس.
وفي واقعة أخرى تسلط الضوء على تدهور الوضع الأمني في أمهرة، قال الصليب الأحمر الإثيوبي إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على قابلة وسائق سيارة إسعاف في منطقة جوندار مساء يوم الأحد الماضي مما أدى لإصابتهما.
وقال مسفين دريج المتحدث باسم الصليب الأحمر الإثيوبي «نطلب من أي جماعة مسلحة التوقف عن مثل هذه الهجمات واحترام القانون الإنساني الدولي».