كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) النقاب الثلاثاء عن منزل يبدو للوهلة الأولى عاديا، لكنه في الواقع سيحتضن اعتبارا من يونيو المقبل أربعة أشخاص يحجرون أنفسهم فيه لأكثر من عام لمحاكاة الحياة على المريخ. وأقيم المنزل الذي سمي «مارس دون ألفا» في مركز «ناسا» للأبحاث في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
وتهدف إقامة الأشخاص الأربعة في هذا المنزل إلى الإعداد لرحلة مستقبلية إلى الكوكب الأحمر. فمن خلال قياس أدائهم وقدراتهم الإدراكية ستتوصل الوكالة إلى تكوين صورة أكثر وضوحا عن «الموارد» التي ينبغي توفيرها للمشاركين في المهمة المريخية الطموحة، على ما أوضحت غريس دوغلاس، مديرة برنامج «تشابيا» (CHAPEA) المشرف على هذه التجربة.