أكد د.رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الوزارة الدائم على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات والجهات الداعمة، لدعم الطلاب المكفوفين، وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الوزارة تنتهج عددا من الآليات لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل سبل الدعم لهم.
جاء ذلك خلال استقبال د.رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني امس د.راندة مصطفى وكيلة لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، والنائب محمود تركي عضو اللجنة بمجلس الشيوخ، وأميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة «عطاء»، وذلك لمناقشة تنفيذ آليات دعم ذوي الإعاقة البصرية، ودمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين.
يأتي هذا اللقاء تفعيلا لتوصيات لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ حول المقترح الذي قدمه النائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن دعم وتطوير مدارس النور للمكفوفين على مستوى الجمهورية.
من جانبه، أشاد النائب محمود تركي عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، بدور الوزارة في الفترة الحالية وما تشهده العملية التعليمية من تطوير مستمر للنهوض بها، معربا عن خالص شكره لاستجابة الوزير لتنفيذ المقترح.
وأوضح أن هذا المقترح مقدم لذوي الإعاقة البصرية والذي يهدف إلى دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين وتوفير الأدوات اللازمة للطلاب التي تتناسب مع التقدم التكنولوجي والتعلم عن بُعد، ومن بينها أجهزة السطر الالكتروني وتزويد مدارس المكفوفين بها على مستوى الجمهورية.
من جهتها، أشارت أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري «عطاء» إلى أن المشروع يهدف إلى دمج التكنولوجيا في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، ومساعدتهم على تلقي المزيد من المعلومات والخبرات التي يتم اكتسابها خلال الدراسة والبحث.
وشهد اللقاء، الاتفاق على توقيع بروتوكول التعاون بين الوزارة وصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء» لإطلاق مبادرة لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين، وذلك من خلال تسليم أجهزة «لاب توب» للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى تجهيز معمل كل مدرسة من مدارس المكفوفين بأجهزة السطر الإلكتروني، بجانب تأهيل وتدريب الطلاب والمعلمين على هذه الأجهزة.
كما عرضت المدير التنفيذي لصندوق «عطاء»، خلال الاجتماع، مشروع حول دعم مدارس الأمل للصم وضعاف السمع، حيث يستهدف المشروع إعداد دليل إرشادي لترجمة مناهج النظام التعليمي الجديد بلغة الإشارة، فضلا عن استخدام وسائل مبتكرة في الشرح وتدريب المعلمين على لغة الإشارة، وكيفية التدريس للصم وضعاف السمع، حيث رحب الوزير بتنفيذ هذا المشروع الذي يهدف لتسهيل العملية التعليمية على الطلاب من الصم وضعاف السمع.