كلمة قالها آباؤنا الأولون في موادعة الشهر الفضيل، وها نحن في أواخر الشهر الذي يضفي علينا الله فيه بالرحمات والكرم الجزيل، ندعو الله عز وجل القبول والمغفرة وأن يعيد رمضان علينا كل عام بخير وصحة وقبول.
إن أواخر رمضان مليئة بالطاعات، فالعشر الأواخر والقيام وليلة القدر كلها تحوي الأجر والمثوبة، تقربنا إلى المولى عز وجل وتحمينا من شياطين الإنس والجن، وتحمينا من كل فتنة وبلاء ومرض.
عندما ركب الرسول صلى الله عليه وسلم المنبر سمع جبريل عليه السلام يقول: «رغم أنفه من أدرك رمضان ولم يغفر له».
إن هذا الشهر الفضيل هو راحة المسلم وإجازته السعيدة في العام فمن استغلها فاز فوزا عظيما، شهر رمضان شهر الطاعات والخيرات والصدقات يفرح به الفقير بخيره والغني بصدقاته والمذنب برجوعه إلى خالقه.
نسأل الله القبول والعافية.
[email protected]