يقدم الإعلامي سالم الناشي رسالة الى كل من قام رمضان وأحيا ليلة القدر ان يصوم الـ 6 أيام من شوال، وقال: لقد دل النبي صلى الله عليه وسلم على خير كثير حين دعا الى صيام 6 أيام من شهر شوال، حيث انها تعدل صيام الدهر كله، فعن أبي أيوب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر» رواه مسلم، وروى أحمد والنسائي عن ثوبان مرفوعا ان «صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال بشهرين فذلك صيام السنة».
ولما كانت الحسنة بعشرة امثالها، فإن 30 يوما من رمضان تعدل 300 يوم في الأجر، و6 ايام من شوال تعدل 60 يوما تمثل سنة كاملة، فهذا يعني ان الانسان ينال من الاجر كمن صام اكثر سنين عمره.
وصيام ستة أيام من شوال يجبر الخلل والنقص الحاصل في صيام أيام شهر رمضان، وكذا صيام النوافل الأخرى، كمن يصلي النوافل رجاء أن تكون جبرا لسد النقص والخلل في الصلوات المفروضة.
وان الصائمين لرمضان يوفون اجورهم في يوم الفطر، فتكون معاودة الصيام بعد الفطر من قبيل الشكر لهذه النعمة، فلما تقبل الله صيامهم لرمضان وغفر ذنوبهم كان من شكرهم لله ان يصوموا اياما شكرا لهذه النعمة العظيمة، اما مقابلة النعمة بارتكاب المعاصي بعدها فهو من فعل من بدل نعمة الله كفرا.