شدد مان سيتي الضغط على المتصدر ارسنال بفوزه الصريح خارج ملعبه على ليستر سيتي 3-1 السبت في المرحلة 31 من الدوري الانجليزي لكرة القدم، في حين فتحت خسارة كل من نيوكاسل الثالث وتوتنهام الخامس الباب أمام مان يونايتد لتعزيز حظوظه بالمشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل على حساب احدهما، بسقوط الأول الصريح أمام مضيفه أستون فيلا 0-3 والثاني على ارضه أمام بورنموث الذي يصارع من اجل البقاء 2-3.
ورفع سيتي رصيده الى 70 نقطة مقابل 73 لأرسنال الذي يحل ضيفا على جاره وست هام الاحد.
في المقابل، تجمد رصيد نيوكاسل عند 56 نقطة في المركز الثالث مؤقتا، أما توتنهام فبقي خامسا برصيد 53 نقطة لكنه لعب مباراتين اكثر من نيوكاسل، علما بأنه سيواجه نيوكاسل في المرحلة المقبلة.
وفي ظل الصراع بين «السيتي» وأرسنال على لقب الدوري، تتنافس الفرق الأخرى على المقعدين الأخيرين المؤهلين الى المسابقة القارية الأم.
وعلى ملعب الاتحاد، لم يحقق تعيين مدرب جديد لليستر هو دين سميث أي دفعة معنوية، لأن سيتي في مستوى لا يرحم في الوقت الحالي لاسيما بعد الفوز اللافت على بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسجل المهاجم النرويجي ايرلينغ هالاند هدفين من ثلاثية فريقه، ليصل إلى 32 هدفا معادلا الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجل في موسم واحد ويتضمن 38 مباراة ليتقاسمه مع المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول موسم 2017-2018، أما الرقم القياسي المطلق في الدوري الممتاز فهو 34 هدفا سجلها كل من اندي كول والن شيرر لكن عندما كان الدوري يتضمن 42 مباراة.
كما رفع هالاند رصيده هذا الموسم الى 47 هدفا في مختلف المسابقات.
وقال مدرب السيتي بيب غوارديولا: «في نهاية المباراة لم تكن الأمور سهلة بالنسبة الينا والسبب في ذلك كثرة التغييرات التي قمنا بها»، مضيفا: بعد ان تقدمنا بثلاثية نظيفة قررت إراحة هالاند كونه خاض الدقائق التسعين كاملة ضد بايرن وكان الأمر صعبا للغاية.
وفي شمال لندن حقق بورنموث مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطه توتنهام في عقر داره 3-2 ليصعب من مهمته في المشاركة بدوري الأبطال.
واستمر تشلسي في عروضه السيئة على الرغم من تعيين مدرب جديد هو فرانك لامبارد الذي خسر أول ثلاث مباريات له مع فريقه السابق، وكانت الأخيرة السبت على ارضه أمام برايتون 1-2.