أعلنت رئيسة أكبر نقابة للممرضين في بريطانيا، أن الممرضين والممرضات على استعداد للإضراب حتى عيد الميلاد المقبل، مع ترقب تشديد للحركة يلوح في نهاية الشهر الجاري.
ورفض العاملون في هذا القطاع، الذين يقومون منذ ديسمبر الماضي بحركة إضراب غير مسبوقة منذ إنشاء نقابتهم، «المعهد الملكي للتمريض» (رويال كوليدج اوف نيرسينغ ـ آر سي إن)، زيادة في الأجور اقترحتها الحكومة تتمثل برفع الأجور بنسبة 5% ودفعة واحدة استثنائية
لا تقل عن 1250 جنيها استرلينيا (1425 يورو).
من جهة أخرى، أعلنت النقابة عن إضراب جديد مدته
48 ساعة سيبدأ في 30 الجاري، ويشمل للمرة الأولى خدمات الطوارئ أو وحدات العناية المركزة أو السرطان.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول مطلع مايو المقبل، موعد انتهاء التفويض لحركة الإضراب الحالية لمطالب تتعلق بالأجور في المملكة المتحدة حيث تجاوز التضخم 10%، فينبغي تنظيم تصويت جديد.
وقالت بات كالن الأمينة العامة للنقابة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس «إذا نجح هذا التصويت فستكون لدينا إضرابات حتى عيد الميلاد».
ووصف متحدث حكومي رفض مقترحات السلطة التنفيذية، بأنه «مخيب للآمال»، مضيفا أن «التصعيد» في حركة الإضرابات «مقلق جدا للمرضى».