قال رئيس لجنة الاستيراد والتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية، فهد درويش إن قيمة الصادرات السورية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت نحو ربع مليار دولار، في مقدمتها الثروات الطبيعية.
وأفاد درويش، بحسب صحيفة «الوطن» المحلية امس، بأن الثروات الطبيعية كانت الأكثر تصديرا خلال الفترة المشار إليها، عبر المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، وجاءت الخضراوات في المركز الثاني من حيث حجم القيمة التصديرية، ومن بعدها الفاكهة.
وحلت المنتجات الغذائية مثل الأجبان والألبان، ومنتجات «الكونسروة»، في المركز الرابع، ومن ثم حلت البهارات والتوابل، مثل الكزبرة واليانسون والكمون، في المركز الخامس، فيما جاء زيت الزيتون ضمن أهم المواد المصدرة، وفق درويش، الذي أشار إلى أن منتجات القطاعات الإنتاجية الأخرى مثل القطاع النسيجي وصناعة الزجاج أيضا من ضمن هذه المواد.
وحسب بيانات «موسوعة المصدر السوري»، فقد بلغت قيمة الصادرات السورية نحو 700 مليون دولار عام 2018، ونحو 750 مليون دولار في عام 2019، لتزداد عام 2020 وتصبح نحو 950 مليون دولار، أما في العامين الماضيين فقد وصلت القيمة إلى ما يزيد على مليار دولار.
ومنحت غرفة زراعة دمشق خلال الفترة ذاتها 2791 شهادة منشأ للتصدير حتى نهاية مارس الماضي بقيمة إجمالية بلغت 72.73 مليون دولار، بحسب تصريحات رئيس مجلس إدارة الغرفة، بشار الملك، لصحيفة «الثورة» الحكومية، في 5 الجاري، مشيرا إلى وجود «تحسن ملحوظ» في صادرات الغرفة عن الفترة نفسها من عام 2022.
وأوضح الملك أن الصادرات عبارة عن منتجات زراعية تمثلت في الخضار والفواكه المشكلة والحمضيات ومواد غذائية، فيما كانت أعلى نسبة في الصادرات من مادة الكمأة، ووجهة هذه الصادرات إلى عدة دول عربية وأجنبية مثل قطر والسعودية والأردن والعراق وكندا وألمانيا وتركيا وهولندا وفنزويلا والإمارات ولبنان وعمان وإسبانيا والصين وبلجيكا وليبيا وإيطاليا.