بيروت - أحمد منصور
اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن «المنطقة أمام خيارين إما التحرير أو الاستسلام أمام العدو الإسرائيلي».
ورأى الشيخ قاسم خلال احتفال نظمه حزب الله، في مجمع البحار في بلدة سبلين، تحت عنوان: «الضفة درع القدس»، أن «من يراقب تطورات المنطقة يجب أن يعرف أنها انقلبت رأسا على عقب»، و«بتنا أمام مشروع عودة فلسطين إلى أهلها، والبوصلة باتجاه القدس والسيادة والاستقلال لشعوب المنطقة المجاهدة والمقاومة، وقدرة الاستكبار على أن يفعل ما يشاء محدودة».
وأضاف أن «أساس الأزمات والتعقيدات والانهيارات والفتن في منطقتنا، هو الزرع الخبيث للكيان الإسرائيلي المؤقت، الذي تعود إليه كل المشاكل التي نعاني منها، اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وكل المعايير، والمسألة أبعد من مسألة تحرير الأرض، فهي تحرير الأرض والانسان والكرامة».
وتابع «امامنا اما التحرير أو الاستسلام، وقد جربوا التسويات، وجربوا أوسلو، وجربوا مدريد، خلصنا، لا يوجد شيء اسمه تسوية، فالتسوية استسلام، وأوسلو وتقسيم فلسطين استسلام. الشعب الفلسطيني، أثبت أنه يريد حقه وفلسطين ارتوت بأبناء شهدائها وفلسطين، لا تقبل القسمة من البحر إلى النهر».
ودعا إلى «البناء على الانتصارات التي أثبتت صوابية خيار المقاومة وإمكانية التحرير، أنظروا إلى صمود غزة ومعركة سيف القدس وعملية وحدة الساحات».