نيابة عن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وجّه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، كلمة بمناسبة العشر الأواخر، وهي كما ذكر سموه عادة حميدة سنها حكامنا السابقون، طيب الله ثراهم، لما في هذه العشر الأواخر من فضل العبادة وعظيم الأجر والمغفرة.
في هذه الكلمة شدد سموه على الحفاظ على الكويت باعتبارها الأصل والوجود والبقاء، ونبه إلى ضرورة البعد عن التشكيك في الذمم وعن التجريح والتخوين والصوت المرتفع البغيض، والاعتزاز بالطاقات الوطنية لدفع عجلة البناء والتنمية لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين التي ينتظرها الجميع.
وأشار سموه إلى أن الحكومة الجديدة مطلوب منها أن تكون على قدر المسؤولية في تحمل الأمانة، لأن الشعب يتطلع إلى حكومة عمل وإنجاز هدفها خدمة المواطنين ورفاهيتهم.
وتطرق سموه إلى تطور الأوضاع السياسية الأخيرة، وبين أن الخروج من تداعيات المشهد الحالي يكون من خلال الرجوع إلى الدستور باعتباره المرجعية ووثيقة الحكم وتعزيز الحكم وصون هيبة الدولة، ومع هذا رأت القيادة أنه احترما لرغبة الشعب ولإرادته واحتكاما إلى الدستور يتم حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلا دستوريا استنادا الى المادة 107 من الدستور للخروج من هذه الأزمة.
حكمة سموه عبرت بسفينتنا إلى بر الأمان بهذا الحل الذي انتصر للإرادة الشعبية، والذهاب إلى انتخابات جديدة يقول من خلالها الشعب كلمته في الأشهر القادمة عبر صناديق الاقتراع.
التوجيهات السامية تعيد استقرار الأوضاع من جديد بحكمة ربان السفينة والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وعضيده سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، فلسموهما منا السمع والطاعة.
[email protected]