- الخرافـي: الطلب على السفر لأوروبا كان سيشهد معدلات أكبر لولا بطء إصدار الفيـزا
- كبشة: 20 وجهة جديدة من الكويت وخيارات الطيران الاقتصادي حفزت الطلب على السفر
علي إبراهيم
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء موسم سفر استثنائي يعبر خلاله نحو 220 ألف مسافر ممرات مطار الكويت الدولي كل إلى وجهة مختلفة.
وأكد مختصان في قطاع السياحة والسفر لـ «الأنباء» أن هناك عددا من العوامل حفزت السفر خلال العطلة الحالية من بينها بروز مشغلين جويين بأسعار تنافسية في السوق، ناهيك عن دخول نحو 20 وجهة جديدة يمكن السفر إليها من الكويت في الوقت الراهن.
وأشار المختصان إلى أن الوجهات التي يقصدها المسافرون من الكويت في الوقت الراهن يأتي ضمنها دبي والسعودية والقاهرة وتركيا وقطر ولندن، وأن تكلفة «باكج» عطلة عيد الفطر تبدأ من 285 إلى 300 دينار على بعض الوجهات وترتفع تلك التكلفة بصورة تلقائية مع إضافة العميل خيارات أخرى أكثر رفاهية.
بداية، قال الخبير السياحي كمال كبشة إن إجازة عيد الفطر المبارك تعد فرصة ملائمة للراغبين في قضاء عطلة سريعة قصيرة المدة، مبينا في الوقت ذاته أن قطاعي النقل الجوي والسياحة شهدا متغيرات عدة خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي حفزت الطلب على السفر خلال العطلة ليصل عدد المسافرين الى نحو 220 ألف مسافر.
وأكد كبشة لـ «الأنباء» أن أكبر محفزات السفر خلال العطلة يأتي من التوسع في قائمة الوجهات التي يوفرها المشغلون الجويون العاملون في مطار الكويت الدولي، إذ زاد عدد المحطات التشغيلية الجديدة من الكويت بنحو 20 محطة جديدة وهو ما وسع قائمة خيارات الوجهات أمام المواطنين والمقيمين الراغبين في السفر.
ولفت كبشة إلى المحفز الآخر والمتمثل في خيارات الطيران المنخفض التكاليف، إذ بات هناك مشغلون جويون يقدمون أسعارا تنافسية جدا لاكتساب شرائح متنوعة من العملاء، وهو الأمر الذي حفز الكثير من المواطنين والمقيمين على اللجوء لتلك الخيارات من حجوزات الطيران.
وأشار كبشة إلى أن الطلب من الكويت خلال عطلة عيد الفطر تركز بشكل رئيسي على الوجهات القريبة مثل دبي والسعودية والقاهرة، بالإضافة إلى الطلب الملحوظ على الوجهات الأوروربية والتي يفضلها المواطنون الكويتيون دائما، مبينا أن الأسعار خلال تلك العطلة تبدأ من نحو 285 دينارا لـ «باكج» يتكون من تذاكر السفر وحجوزات الفنادق التي يطلبها العملاء.
ولفت إلى أن أداء قطاعي السفر والسياحة بدأ بالاقتراب من الأداء التشغيلي لـ 2019 وذلك بعد تعافي القطاعين من آثار جائحة كورونا والغاء جميع قيود السفر.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتية عبد الرحمن الخرافي إن الوجهات الأوروبية ما زالت على رأس قائمة الوجهات المفضلة لدى المواطنين الكويتيين، وإن عطلة عيد الفطر المبارك تشهد طلبا مرتفعا على لندن وعدد من البلدان الأوروبية الأخرى.
وقال الخرافي «كان من الممكن أن نشهد معدلات سفر أعلى إلى أوروبا خلال عطلة عيد الفطر، ولكن البطء في اصدار الفيزا للعديد من البلدان كان له أثر مغاير، ولكن يظل الطلب على السفر خلال العطلة استثنائيا مع بلوغ عدد المسافرين عبر مطار الكويت الدولي إلى 220 ألفا في أيام العطلة».
وأشار الخرافي إلى أن قائمة الوجهات للمسافرين من الكويت تتضمن بلدانا قريبة تتسم بتكلفة سفر متزنة ومناسبة لتغيير الأجواء وقضاء عطلة سريعة، من بينها دبي وقطر والقاهرة والسعودية وجميع الوجهات داخل تركيا.
وبشأن الأسعار، قال الخرافي إن عطلة عيد الفطر تشكل في مجملها موسم سفر يرتفع فيه الطلب على تذاكر الطيران فترتفع أسعارها بصورة تلقائية لتصبح أسعار التذاكر هي المؤثر الرئيسي على تكلفة العطلة، مبينا أن تكلفة العطلة على العديد من الوجهات تبدأ بمستوى 300 دينار للفرد الواحد شاملة التذاكر والفندق وقد تتضمن إضافات أخرى على بعض الوجهات.