تبلغ الإثارة والتشويق الذروة اليوم في مواجهات إياب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، في أمسية يسعى خلالها مان يونايتد الإنجليزي الى تعويض «خيبة» ملعب أولد ترافورد عندما يحل ضيفا على المتخصص إشبيلية الإسباني.
وفشلت الفرق الثمانية في تحقيق نتائج مطمئنة في مباريات الذهاب الخميس الماضي وبالتالي سيستمر مسلسل التشويق حتى الثواني الأخيرة من مباريات الإياب لمعرفة هوية المتأهلين الأربعة إلى الدور نصف النهائي.
عاش يونايتد أمسية كارثية بتفريطه في فوز في المتناول عندما سقط في فخ التعادل أمام إشبيلية 2-2 بعدما تقدم بثنائية نظيفة، وحقق يوفنتوس الايطالي فوزا بشق النفس على ضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-0، وتغلب فينورد الهولندي على روما الايطالي بالنتيجة ذاتها، فيما تعادل باير ليفركوزن الألماني مع ضيفه سان جيلواز البلجيكي 1-1.
على ملعب «رامون سانشيس بيسخوان» في اشبيلية، سيواصل «الشياطين» سعيه لفك عقدته المستعصية أمام الفريق الأندلسي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (6)، وإن كانت المهمة صعبة في ظل الغيابات المؤثرة في صفوفه.
سيحاول فريق «السيدة العجوز» الدفاع عن الأفضلية الضئيلة التي حسم بها مباراة الذهاب ومواصلة مشواره في المسابقة وهو الأمر الذي يسعى إليه الممثل الثاني لإيطاليا في ربع النهائي قطب العاصمة روما عندما يستضيف فينورد.
وسيحاول رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو استغلال عاملي الأرض والجمهور لقلب الطاولة على الفريق الهولندي الذي سيكون محروما من مساندة جماهيره على غرار ما حصل مع روما ذهابا تفاديا لتكرار حوادث الشغب التي حصلت خلال مواجهة الفريقين عامي 2015 في إياب الدور الثاني و2022 في المباراة النهائية لمسابقة «كونفرنس ليغ». ويغيب الأرجنتيني باولو ديبالا والمهاجم الانجليزي تامي أبراهام عن صفوف روما بسبب الإصابة.
ويمني سان جيلواز المغمور النفس بمواصلة مغامرته في المسابقة بدعم من جماهيره عندما يستضيف باير ليفركوزن الذي سيحاول الاعتماد على سجله الخالي من الخسارة منذ شهرين في جميع المسابقات بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو.