أعلنت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن مواصلة مبادرتها لإفطار الصائم في العشر الأواخر من شهر رمضان ضمن حملة «زين الشهور» تحت شعار «شهر مثمر بالعطاء»، وذلك عبر صالة الإفطار في العارضية، بالإضافة إلى تقديم الوجبات بمختلف أنحاء البلاد بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة، والتي وصلت إلى ما يقارب 40 ألف وجبة على مدار الشهر.
وقامت «زين» مؤخرا بزيارة سوق المباركية التراثي لتقديم وجبات إفطار الصائم، وذلك بتواجد الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت إيمان الروضان، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري، بالإضافة إلى مسؤولي ومتطوعي «زين» وبنك الطعام.
وعادت المبادرة هذا العام للسنة السادسة عشرة، وتعتبر إحدى ركائز برنامج زين الرمضاني السنوي تحت مظلة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، مما يضعها في مقدمة المؤسسات الوطنية الرائدة التي تفعل جهودها في المجالات الخيرية والتطوعية على مدار العام وبالأخص خلال الشهر الفضيل.
وقامت «زين» بتقديم وجبات الإفطار يوميا عبر الصالة التي خصصتها بمنطقة العارضية لخدمة الصائمين، كما قامت أيضا بتقديم الوجبات بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة من خلال عدد من الشاحنات التي انطلقت يوميا في مختلف أنحاء البلاد، وزارت المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في جميع أنحاء البلاد، وذلك لتأمين وجبة الإفطار اليومية في الأماكن التي تشهد تواجدا سكانيا كثيفا من العمال والأفراد والأسر المتعففة الذين كانوا في أمس الحاجة لوجبة الإفطار بعد يوم العمل الشاق.
وتعتبر مبادرة إفطار الصائم من أبرز المبادرات السنوية التي تبنتها «زين» خلال شهر رمضان، حيث قام فريق الشركة بالإشراف على تنظيم هذه المبادرة كجزء من التزامها المستمر بتقديم قيمة مضافة للمجتمع، ما يجعلها تحرص على تناول القضايا الأكثر تأثيرا في الحياة.
وأتت حملة زين الرمضانية «زين الشهور» لتترجم هذا التوجه، حيث حملت معها رسالة حثت على التقارب والتراحم والمشاركة في الحياة ونشر السلام، وبصفتها المزود الرقمي الرائد في الكويت، تسعى «زين» جاهدة لخدمة مجتمعها وأفراده من خلال تنظيم ودعم المبادرات الإنسانية القيمة على مدار السنة بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص، لما يحمله هذا الشهر من معان تعزز ثقافة العطاء.