آلاء خليفة
أشادت الجمعية الكويتية لجودة التعليم بجهود مدير جامعة الكويت بالإنابة د.فهد الدبيس على حسن إدارة اجتماع مجلس الجامعة الأخير، وهو ما نوه به المتخصصون في هذا المجال، كما أثنت الجمعية على جهود د.الدبيس بتكليفه قيادات أكاديمية ذات كفاءة مهنية عالية في المناصب المناسبة لتخصصاتها دون اعتبار لأي محاصصة.
وفيما يخص الاختبار الوطني الذي طالما نادت به الجمعية، فقد قام د.الدبيس بقيادة هذا المشروع الوطني لجودة التعليم، بدعم من وزير التربية والتعليم العالي، من خلال الاختبار الوطني لخريجي الثانوية العامة الذي سيكون له أحد الآثار المفصلية في النهوض بالعملية التعليمية بالكويت.
وفي سياق آخر، أكدت الجمعية تأييدها لقرار وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني استمرار تفعيل سرية اختبارات المرشحين لشغل الوظائف الإشرافية وإحالة أي مخالفة خلال الاختبارات الإلكترونية للوظائف الإشرافية التعليمية إلى التحقيق وذلك لتوقيع أقصى العقوبات الرادعة المنصوص عليها بقانون ونظام الخدمة المدنية على من يثبت ضلوعه بالغش من المعلمين.
وأشادت الجمعية بإصرار الوزير على المضي قدما بهذا الإجراء الذي نادت به الجمعية منذ سنوات ماضية إثر تكرار عمليات الغش من قبل من يفترض بهم أن يكونوا مربين للأجيال القادمة والذين لا يجب يسمح لهم بالعودة للتدريس لما يشكلونه من مثل غاية بالسوء وجريمة لا يمكن أن تتسرب إلى عقول النشء وهو ما يتطلب إنزال العقوبة القصوى بالفصل، كما أكدت الجمعية على ضرورة ألا يتم الاكتفاء بالتحقيق الإداري في المنطقة التعليمية المختصة منعا لأي ضغوط بل يجب يكون التحقيق النهائي في الإدارة القانونية في ديوان عام الوزارة تحت إشراف الوكيل المساعد للشؤون القانونية حتى نصل للحيادية لما تشكله هذه الجريمة من جسامة وإضرار بالعملية التعليمية برمتها.