بيروت - خلدون قواص
اتهم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان واشنطن بأنها تعمل على طبخة تريد منها أن يصبح لبنان بلد نزوح وفوضى منظمة وخريطة حرب أهلية وتجمعات إرهابية، والخطر يمر بدمج النازحين، وهذا الدمج يعني نهاية لبنان.
وقال في خطبة عيد الفطر، بلدنا في القعر والانهيار متعمد فيه، والمشروع الدولي له أياد داخلية خطيرة وبعض السفارات تحول إلى غرف عمليات ومفوضية اللاجئين تدير النزوح على طريقة أوكار سفارات.
وأضاف: ان لبنان ليس ضعيفا بالخيارات، والحل بالتلاقي والشراكة لانتشال الدولة من الفراغ، وأي قطيعة سياسية بسياق خرائط طائفية وجداول دولية ستأخذنا نحو حرب أهلية لن يربح فيها المشروع التقسيمي ولن يتقسم لبنان حتى لو كلف ذلك حربا أهلية.
وتابع: نحتاج الى رئيس جمهورية وطني قوي يكون الى جانب شعبه ولا نريد رئيس جمهورية يباع بالمزاد العلني. ولن نقبل بتسوية رئاسية على ظهر الدبابة، بل في مجلس النواب. وما نريده لبنان متعدد الخيارات.
وختم: مصلحة الجميع بتسوية سياسية تحفظ الدولة ومشروعها، ولعبة الحصار والانهاك الاقتصادي ليست حتما لصالح واشنطن، ومشروعها الإقليمي والمنظمات غير الحكومية ما هي إلا مجموعات ارتزاقية.