أبشركم بأن الأمور طيبة والمركب بدأ يمشي والأمور على مستوى هيكلة الحكومة بدأت تتحلحل، فبشائر المراسيم لتعيين وتثبيت المناصب القيادية في الوزارات بدأت عجلتها بالدوران وخلال فترة قصيرة سيكون للوزارات وكيل ووكلاء مساعدون بالأصالة بإذن الله، وكذلك حركة شغل وتسكين المناصب العسكرية الكبرى في الجيش والقوات المسلحة أيضا ستتم المبادرة بها.
وبهذا تكتمل كل أذرع الحكومة وتستعد للانطلاق وأداء عملها بعد حالة الجمود السابقة التي كانت أغلب المناصب فيها بالتكليف وبالإنابة.
رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح يتحرك بصورة هادئة ورصينة مستعينا بكل الخبرات نحو إعادة البلد إلى مساره الصحيح ولتنطلق ورشة النهضة من جديد.
أول القرارات التي تعطينا مؤشرا على المرحلة المقبلة هو التعاقد المباشر مع الشركات العالمية لأداء الأنشطة الخدمية في البلد. وأحد الأمثلة على ذلك اجتماع وزيرة الأشغال مع سفارات عدد من الدول العظمى وكوريا واليابان والطلب منهم ترشيح عدة شركات كبرى من بلدانهم للقيام بسفلتة وصيانة طرق الكويت.
وتم إعداد وتجهيز مرسوم حل مجلس الأمة الذي صدر أمس من قبل مجلس الوزراء بهدوء وحرص شديدين كي لا تكون هناك ثغرات تستخدم للطعن فيه ثم نعود للمربع الأول، وننتظر أن تتم الدعوة لانتخابات يذهب إليها الشعب ويجدد فرض إرادته فيمن يريد أن يمثله في البرلمان المقبل.
أهمية تحصين مرسوم الحل كانت تكمن في ضرورة ضمان استقرار الحياة السياسية وعدم تعرضها لهزات جديدة، وهذا بإذن الله الذي سيحصل.
وهناك أمور أخرى كثيرة وطيبة ستحملها لنا الأيام المقبلة كلها في صالح المواطن وكلها إنجازات للوطن.
٭ نقطة أخيرة: شكرا رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.
ghunaimalzu3by@