بيروت - عامر زين الدين
ترأس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز د.سامي أبي المنى اجتماعا لمجلس إدارة المجلس المذهبي في دار الطائفة في بيروت، جرت خلاله مناقشة قضايا داخلية متصلة بعمل اللجان وشؤون وطنية عامة، وأصدر المجلس بعد الاجتماع بيانا، هنأ فيه «عمال لبنان والعالم بعيدهم، على الرغم من الظروف غير المسبوقة التي يعيشها وطننا والمثقلة بالتحديات والصعوبات التي تطول نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمالية وعلى وجه الخصوص التربوية والصحية، ويرى المجلس أن خير معايدة للعمال والموظفين والمتقاعدين هي في إنصافهم وحفظ جنى أعمارهم وودائعهم في المصارف وتوفير الحياة الكريمة لهم وحمايتهم من البطالة وتلبية مطالبهم المحقة في مختلف المؤسسات والقطاعات وتصحيح أجورهم على نحو عادل وإعطائهم حقوقهم المشروعة».
واستنكر المجلس «أجواء التحريض والتوتير السياسي والمذهبي التي سادت أخيرا واستحضار قضايا خلافية على نحو مفاجئ، كملف النازحين السوريين، والذي لايزال موضوع نقاش ويحتاج إلى الهدوء والعقلانية لمعالجته، بما يرفع العبء الثقيل عن كاهل الدولة اللبنانية ويؤمن الاستقرار الأمني والاجتماعي، وفي الوقت نفسه يحفظ الحقوق الإنسانية لهم ويضمن عودتهم الآمنة والكريمة».
وجدد التأكيد على «ضرورة احترام الصيغة اللبنانية الفريدة والتي شددت عليها وثيقة الوفاق الوطني في الطائف كدستور وجب تطبيق كامل بنوده ومنها مجلس الشيوخ، وكذلك اللامركزية الإدارية التي أضحت عاملا أساسيا لتعزيز المشاركة والتنمية المحلية والإنماء المتوازن، بعيدا عن أي منحى تقسيمي من أي نوع كان».
كذلك جدد «دعوة المعنيين والكتل البرلمانية للإسراع بإنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية لإطلاق عجلة الدولة وتشكيل حكومة جديدة تعطي أملا للمواطنين وتضع البلاد على سكة الإنقاذ الشامل».