«لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه» (حديث صحيح).
يبيّن الحديث النبوي كبيرة من كبائر الذنوب، هي سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصحابة رسول الله هم صفوة أفضل أهل الارض بعد الانبياء والرسل، فهم وجدوا في أحسن العصور - عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه دلالة على معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سيقع بين الصحابة - رضوان الله عليهم - من خلافات، جراء اختلاف وجهات النظر، فقال بتحريم من يسب صحابي من صحابته، والحكم على أعمالهم، فما هم إلا بشر يسيرون وفق ما يرونه صحيحا، فأمام المسلمين أمرين؛ إما أن يمدحهم، وإما أن يسكت عنهم، إذا ما أحس أنهم اخطأوا في أمر ما.