عندما زارت المدونة الروسية أناستاسيا باخوموفسكايا لبنان لأول مرة خلال عطلة وقعت في حب البلد المطل على البحر المتوسط وقررت البقاء وتدشين صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج له. تتجول الشابة البالغة من العمر 28 عاما في شوارع لبنان، وتزور المطاعم ودور الضيافة والفنادق، وتجرب الأكلات وتكتب تقييما للخدمات على صفحتها على إنستغرام.
وقالت: «أكتب تقييما لكل شيء بشكل أساسي. أعطي تقييما للطعام والخدمة والأجواء والتصميم والموقع. أركز على الكثير من التفاصيل، لكل طبق، وما أعجبني وما يمكن تحسينه».
تحدث باخوموفسكايا منشوراتها بانتظام من أجل متابعيها الذين يتجاوز عددهم 150 ألفا، وتقدم تقييمات مفصلة حول الأماكن التي تزورها مع نصائح حول موعد الذهاب وما يمكن توقعه من حيث الأسعار.
ويتابـع العـديـــد مــن اللبنانييـــن والسائحـين تقييماتها عند البحث عن مكان يذهبون إليه.
تقول باخوموفسكايا: «يتصل بي أصحاب المطاعم ودور الضيافة، فهم (بالطبع) مهتمون بالتعاون لأنهم يعرفون أن النتائج رائعة حقا.. يكون المكان محجوزا بالكامل في اليوم التالي».
وتصف نفسها بأنها «فتاة روسية زارت أكثر من 50 دولة لكن قلبها في لبنان». وتقول إنها «مرت بكل الأوقات الممتعة» منذ انتقالها إليه عام 2019.