ضاق كتاب السيناريو في الولايات المتحدة ذرعا بالمخاطر التي تهدد قطاعهم في عصر منصات البث التدفقي، وتتسبب لهم بـ«أزمة وجودية»، وخلف مظاهر هوليوود الاحتفالية البراقة، يعاني مؤلفو الأعمال السينمائية والتلفزيونية مشاكل كبيرة دفعتهم إلى رفع الصوت والتحرك احتجاجا.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول سارة فيشر المشاركة في احتجاج أمام شركة «وارنر براذرز» إن «الاستوديوهات تسعى إلى جعل عملنا مجموعة من الوظائف الصغيرة».
وبعد عشر سنوات عملت خلالها كمساعدة في مسلسلات بارزة بينها «إيجنتس أوف سيلد» من إنتاج «مارفل»، تم قبول عضوية الشابة الثلاثينية في نقابة الكتاب الأميركية التي تمثل 11500 كاتب سيناريو في القطاع، ودعت إلى إضراب لم تشهده هوليوود منذ 15 عاما.
ورغم انضمامها إلى النقابة، تبحث فيشر عن وظيفة منذ نوفمبر، في ظل قلق ينتابها من تضاؤل مدخراتها بوتيرة سريعة.