نتمنى في المرحلة القادمة من مجلس الأمة وضع الأولويات والمشاريع والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، ووضع النقاط الرئيسية التي ترسم مرحلة جديدة بعد تعطل الكثير من المشاريع والقوانين، بسبب الدخول في أزمات سياسية والانقسام إلى فريقين «مع وضد»، وتوزيع الصكوك الوطنية، والكل يحمل شعار محاربة الفساد والمفسدين في الدولة.
الإصلاح الحقيقي والواقعي لا يتم إلا من خلال قنوات دستورية وتشريعية، والاتفاق بين نواب المجلس والحكومة للعمل على خطة إنقاذ للبلد. ويبدأ أيضا من نقاط مشتركة بين الحكومة والمجلس لتشريع القوانين لدفع عملية التنمية التي تعطلت في اختلاق الأزمات في الدولة.
الشعب مل وتعب من التراشق الإعلامي في «السوشيال ميديا» في عالم افتراضي تنعكس تداعياته وأسبابه واتهاماته على العالم الواقعي.
فعلا نحتاج إلى رؤية إصلاحية حقيقية وجهود ممثلة في أجهزة الدولة ومؤسساتها لدعم عملية الإصلاح ليكون المواطن الأساس في عملية البناء والإصلاح، والكويت تزخر بالكفاءات الوطنية الشبابية في جميع المجالات العلمية والعملية القادرة على صنع المستحيل وتحديات المستقبل.
٭ شخطة قلم: لا ترتقي الأمم والأوطان إلا إذا آمنت شعوبها بأنها قادرة على تحدي الصعوبات، ولنا في التاريخ الحديث نماذج حضارية ودول منها دول آسيوية وصلت إلى العالمية، ونحن نملك القدرة البشرية والمادية.