عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: الإيمان بضع وسبعون: فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
يبّين الحديث النبوي أصنافا من الإيمان، فبدأ بأفضل الإيمان، وهو التوحيد، فهو قمة الإيمان، وأقل ذلك متعلق بفعل الجوارح، وهو إزالة ما يؤذي المارّة في طريقهم. كما بيّن أن الحياء خلق من أخلاق الإيمان، لا يأتي إلا بخير، فهو سمة الصالح. وهو يوجد في نفس المؤمن بفعل الجبلة أو بفعل تخلّق الإنسان بهذا الخلق، فيدفع المسلم للابتعاد عما يغضب الله تعالى، وما لا يليق به كمسلم من الذنوب.