كان لنا وطن في الغربة بعيدا عن الوطن تكاد تشم رائحة الوطن وتسمع صدى ضحكات الأهل والأصدقاء حين تسمع أغانيه الخالدة..
غريب
شايل جروحي والحكي وياي
غريب
داير وروحي هدها ممشاي
أمشي وقلبي حزن أمشي
أشكي وطربكم إبكاي
> > >
ورائعته الخالدة رفيقة السفر لكل مسافر خليجي
أنا رديت
أنا رديت لعيونج، أنا رديت
ولج حنيت مثل ما يحن حمام البيت
أنا رديت لعيونج، أنا رديت
ولج حنيت مثل ما يحن حمام البيت
واقربها لقلبي اغنيته:
ودي أقول لك يا غالي اذكر ليالينا واذكر سوالفنا وضحكنا وعيد ماضينا.
المرحوم عبدالكريم عبدالقادر زرع صوته وأغانيه في وجداننا وأصبحت جزءا من ذكرياتنا نربطها بأحداث جميلة وأشخاص أجمل في كل مكان في الوطن العربي.
يحكي لي أحد الإخوة المصريين يقول فيه مقهى في أقصى الصعيد المصري يرتاده ناس عملوا في الكويت سنوات طويلة يضعون أغاني وأشرطة طويلة للمرحوم عبدالكريم عبدالقادر لا يسمعون غيرها لأنها تذكرهم بأيامهم وأوقاتهم الجميلة في الكويت التي قضوا فيها زهرة شبابهم.
نقطة أخيرة: الراحل الفنان عبدالكريم عبدالقادر رجل جميل زرع في وجداننا وعقولنا أيام وأوقات جميلة خالدة يستحق التكريم اللائق به. وهنا أعيد تقديم اقتراح قديم لي لكن هذه المرة أتوجه به إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، واقتراحي هو توجيه وزارة المواصلات لإصدار طابع تذكاري تخليدا لذكرى الراحل.
ghunaimalzu3by@