نفى كاتب سيرة الأمير هاري، أوميد سكوبي، أن تكون له «مصلحة شخصية» من توفيره مساعدة للابن الأصغر للملك تشالز الثالث، خلال مثوله أمام محكمة تنظر في دعوى رفعها الأمير ضد دار ناشرة لصحف بريطانية.
ومثل المشارك في تأليف كتاب عن هاري وزوجته ميغان في العام 2020، أمام المحكمة العليا في لندن، في إطار قضية يشكل هاري أحد المدعين فيها.
وردا على سؤال أمام المحكمة، نفى أوميد سكوبي وجود أي «مصلحة شخصية من مساعدة دوق ساسكس في حال سنحت الفرصة».
وأوضح أن رقم هاتف هاري ليس بحوزته، وأنه جرت الإشارة بالخطأ إلى أنه قريب من الزوجين. وأضاف: «لا تجمعني علاقة وطيدة بهما شخصيا». ولفت سكوبي في شهادته إلى أنه عرض عليه تعلم كيفية اختراق الرسائل الصوتية للهاتف عندما كان طالبا في مجال الصحافة، موضحا أنه عمل لأسبوع مع صحيفة «صنداي بيبول». وجرى تعليمه كيفية الاستماع إلى الرسائل الصوتية «كما لو كانت تقنية روتينية لجمع المعلومات»، على حد قوله. وفي المستندات التي عرضت في بداية الجلسة، اعترفت «نيوز غروب نيوزبايبر» بوجود «بعض الأدلة» على جمع المعلومات بصورة غير قانونية وقدمت اعتذارها.