تعهدت الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين بالحفاظ على السلام والاستقرار على جانبي مضيق تايوان، قائلة إن «الحرب ليست خيارا».
وأضافت تساي التي تنتمي إلى حزب يدعو تقليديا لاستقلال الجزيرة أن السكان أظهروا للعالم خلال فترة ولايتها «تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها».
وتابعت «في مواجهة الهجمات المدنية والتهديدات العسكرية الصينية شعب تايوان هادئ وغير عدواني وعقلاني وغير استفزازي».
وقالت تساي «الحرب ليست خيارا ولا يمكن لأي طرف تغيير الوضع القائم من جانب واحد بطريقة غير سلمية» مضيفة «لن نكون استفزازيين أو عدائيين ولن نتراجع بالتأكيد تحت الضغط».
جاء ذلك فيما تستعد تايوان للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في يناير 2024 والتي ينظر إليها على أنها استفتاء على موقف تساي تجاه بكين.
وقد تولت تساي البالغة من العمر 66 عاما رئاسة البلاد لولايتين ولا يمكنها الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور. وتم اختيار نائب رئيسها وليام لاي كمرشح للحزب الديموقراطي التقدمي الحاكم.
وكان لاي (63 عاما) أكثر صراحة من تساي بشأن طموحات تايوان الاستقلالية وأعلن في يناير الماضي انه يعتبر تايوان «دولة ذات سيادة».