شدد المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي (80 عاما) الذي عرض فيلمه «كيلرز أوف ذي فلاور مون» ضمن مهرجان كان السينمائي ولكن خارج المسابقة، على أن سبب عدم سعيه إلى الفوز بسعفة ذهبية ثانية هو أن «الوقت حان لإفساح المجال للآخرين».
وأدت الدور النسائي الرئيسي في الفيلم ممثلة من السكان الأصليين «الهنود الحمر» بلاكفيت ليلي غلادستون، فيما أسند عدد من الأدوار الثانوية إلى هنود حمر من قبيلة أوساج التي صور الفيلم على أرضها.
ورأى المخرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس غداة صعوده مع ممثليه درج مهرجان كان والاستحسان النقدي العالمي الواسع الذي قوبل به فيلمه أن «الوقت حان لإفساح المجال للآخرين!». وأضاف: «يجب أن أذهب، فثمة شباب ينتظرون».
وقال سكورسيزي الذي فاز بأوسكار لأفضل فيلم عن «ذي ديبارتد» عام 2007 ومنح أسدا ذهبيا فخريا في مهرجان البندقية عام 1995 لكن الجوائز التي نالها بقيت يسيرة مقارنة بأهمية مسيرته السينمائية: «أنا أحب الجوائز الذهبية. أعشقها»، غير أنه أوضح أنه بات اليوم يركز «على الوقت والطاقة والإلهام»، معتبرا أنها «الأهم».