أعرب مرشح الدائرة الثالثة د.إبراهيم دشتي عن تفاؤله بحكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، مؤكدا أنها خلقت حالة توازن في العمل السياسي.
وأضاف دشتي، في ندوته الانتخابية التي حملت عنوان «نعم.. نستطيع التغيير»، أن فقدان حالة التوازن كارثي والرؤساء الذين سبقوا رئيس مجلس الوزراء الحالي سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح كانوا على تحالف مع جماعة المال لذلك ضاعت كل حقوقنا.
وأضاف: عندما جاء أحمد النواف جاءت حالة التوازن وهذا مطلب مهم جدا في العمل السياسي حتى نستطيع العمل وفق الشكل الصحيح لأن مع فقدان التوازن ووجود فريق مسيطر مهيمن مع الوقت يتحقق الطغيان.
وأكد دشتي أن هناك 4 نواب سقطوا داخل الدائرة الثالثة بسبب مرسوم «البطاقة المدنية» وكان إحدى وسائل وصولهم للبرلمان «نقل الأصوات» وللأسف كان من يعينهم مسؤولون بالجهاز المعنى. وأشار دشتي إلى أن حكومة أحمد النواف أتت بإصلاحات في العملية الانتخابية منها عدم وجود فرعيات في انتخابات 2022 بالإضافة إلى تقنين المال السياسي.
وطالب ممن يشاهد أي عملية شراء أصوات الإبلاغ عنها لدى الجهات المعنية خلال انتخابات مجلس الأمة 2023.
وفي شأن آخر، بين د.إبراهيم دشتي أن هناك عزوفا عن الزواج في الكويت وهو أمر له مخاطر عديدة، حيث بلغ تعداد السكان الكويتيين مليونا ونصف المليون نسمة ولكن مع ضبط ملف الجنسية من الممكن بعد سنوات أن يصبح تعدادنا مليون نسمة بسبب عدم وجود حالات زواج وتكاثر.
وقال دشتي انه في عام 1994 تم تقديم دراسة بمجلس الأمة عن التركيبة السكانية عن طريق مجموعة من الباحثين ولو تم الأخذ بها في تلك الفترة لما كانت لدينا مشكلة الآن بالتركيبة السكانية. وأضاف أن الشباب الكويتي لديه هاجس في البطالة وضعف الراتب لو كان موظفا بالدولة، متسائلا: كيف يستطيع الشاب الكويتي العيش في مثل هذه الظروف المحيطة به من ديون وقروض وضعف الرواتب؟ مؤكدا أن كل ما سبق يؤدي إلى تفكك الأسرة الكويتية بسبب التحديات الخطيرة التي تواجهها في المرحلة الحالية والقادمة.
وأشار إلى التغييرات المحيطة بنا مثل «الذكاء الاصطناعي» والتحول الرقمي بكل أشكاله، معتبرا أن الكويت من الدول المتخلفة في هذا المجال، وعلى الرغم من امتلاك كل وزارات الدولة من تطبيقات لكنها دون المستوى المأمول.
وطالب بضرورة الاستعانة بأبناء الكويت من الكفاءات، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود عمالة هامشية تتحمل مسؤولياتها الحكومات السابقة والتاجر الفاسد، داعيا إلى ضرورة استثمار المتقاعدين كل في مجاله.