أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن ثلاث سفن صينية من بينها حاملة الطائرات «شاندونغ» عبرت مضيق تايوان الذي أصبح في السنوات الماضية موضوعا جيوسياسيا متفجرا.
وقالت الوزارة في بيان إن «أسطولا تابعا لسلاح البحرية بجيش التحرير الشعبي (الجيش الصيني) من ثلاث سفن تتقدمه حاملة الطائرات شانغدونغ، عبر مضيق تايوان».
ولفتت الى توجه الأسطول «غرب الخط الأوسط، شمالا» في إشارة إلى الحدود غير الرسمية في منتصف المضيق والتي رسمتها الولايات المتحدة بشكل آحادي خلال الحرب الباردة وهو ما ترفض بكين الاعتراف به.
وفيما تراقب تايوان باستمرار تواجد سفن حربية صينية وتصدر بيانات بشكل شبه يومي، فإن عبور «شاندونغ» في المضيق البالغ عرضه 180كم والذي يفصل الجزيرة عن آسيا القارية، غير عادي.
وقالت الوزارة إن القوات المسلحة التايوانية «راقبت الوضع وكلفت (دورية جوية مدنية) طائرات وسفن تابعة للبحرية ومنظومات صواريخ برية، الرد على تلك الأنشطة».
على صعيد مختلف، قال أحد أكبر الأحزاب المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ إنه سيتم حله بعد أن أجرى تصويتا على هذا الشأن.
وقال ألان ليونغ، أحد الأعضاء المؤسسين للحزب المدني وزعيمه الحالي، للصحافيين إن 30 من إجمالي 31 عضوا في مجلس الحزب صوتوا بالموافقة على حله مع امتناع عضو واحد عن التصويت.
واشتهر الحزب الذي تأسس عام 2006 بتمثيل المهنيين في هونغ كونغ، مثل المحامين والمحاسبين والمعلمين، وكان يعتبر صوتا ديموقراطيا أكثر اعتدالا يستقطب فئات كبيرة من الناخبين المنتمين للطبقة المتوسطة في المدينة.
وأدى فرض الصين لقانون شامل للأمن القومي في هونغ كونغ عام 2020 إلى القبض على عدد من أعضاء الحزب.