[email protected]
تجاوزت انتخابات الرئاسة التركية الحد الكبير لمثل هذه الأحوال، فقد أسفرت النتائج عن وجود تحد كبير ونجاح باهر، ما أعطى الرئيس التركي مجالا لإعادة تجديد رئاسته.
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نجح أردوغان وما دور حزبه؟ تدور النتيجة في عدة محاور، أولها الإخلاص والنية الصافية، وثانيها الأمانة، وثالثها حب الشعب وثقته، ثم القوة في جميع أحوالها العسكرية والاقتصادية والسياسية، ثم يأتي بعد هذا كله التخطيط والتنظيم والتواصل الاجتماعي الذي يسهم في كسب القلوب والأرواح.
أما دور حزبه فهو صمام أمان وتلاحم قلوب وأبدان وعمل دؤوب مستمر يتصف بالفزعة والرفعة، وهمه العمل للإسلام والمسلمين ونصرة الدين.
إن الشواهد اليوم تدل على التكتيك الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، كما أنها شاهدة على مسارات النجاح يوما بعد يوم، وهذه التجربة وجودها قليل في عصر الديموقراطية والانتخابات الحرة، فهي تجربة فريدة من نوعها، وهي كنز من كنوزها.