أشاد النائب والوزير السابق ومرشح الدائرة الأولى عيسى الكندري بجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الفساد الأخلاقي ومظاهر الإجرام في البلاد.
وقال الكندري في تصريح صحافي إنه مع ازدياد مظاهر الإجرام والفساد الأخلاقي بمختلف صوره الشاذة، نجد في المقابل تحركات يقودها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد بنفسه ويشرف ميدانيا على متابعة ضبطها، مشيدا بدوره الأمني والأخلاقي وحتى الإنساني بتواضعه مع منتسبي وزارتيه ومع الناس.
وفي شأن آخر، قال الكندري «عدنا إلى الشعب ليقول كلمته ثانية بعد ما أبطلت المحكمة الدستورية مجلس 2022، ومهما كانت وجهة النظر تجاه حكم المحكمة يبقى القضاء ملاذنا الآمن جميعا وأحكامه عنوان الحقيقة».
وأضاف الكندري «بصدور مرسوم حل مجلس 2020 يجب التوقف على أسباب حل المجلس وحسن التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية البالغة الخطورة والتعقيد، وكلنا شاهد التحولات الإقليمية المتغيرة والعلاقات المتوترة بين الدول العظمى وانعكاس ذلك على أمننا واستقرارنا».
وأكد الكندري «إزاء هذه التطورات فإننا مأمورون شرعا وقانونا بتحصين جبهتنا الداخلية ومعالجة كل بؤر التوتر والاحتقان أولا وقبل شيء، ومن ثم بعدها نشرع في معالجة القضايا العالقة التي تحقق تطلعات وآمال الشعب والتي طال انتظارها وأخصها القضية الإسكانية وتحسين مستوى معيشة المواطن والتي وعدت الحكومة السابقة بسرعة حلها».
وبين أنه «لن تأتي أي معالجة إلا بتطبيق المادة 50 من الدستور والتي تنص على أن يقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات مع تعاونها، مشيرا إلى عمق هذه العبارة فنظام الحكم يقوم على أساس التعاون».
وقال «إنه لتحقيق هذا التعاون لابد من السعي إلى تصفير الخصوم بين الفرقاء السياسيين، فلقد تعبت الكويت وأرقتها خلافات أبنائها وخاصة أن الجميع مشارك في المجلس القادم».