عبدالعزيز المطيري
قال مرشح الدائرة الثانية عبدالله تركي الأنبعي إن المرحلة القادمة تستدعي وضع الحلول لانتشال البلد من الإدارة السيئة التي أوصلتنا إلى هذا الوضع.
وأضاف الأنبعي خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الفيحاء مساء أمس الأول أن أكثر ما يؤلم الفساد والمفسدين هو ارتفاع وتيرة الإنجاز والإصلاح، فكان أول تشريع بتعديل قانون اللائحة الداخلية وحرصنا على تفعيل عمل اللجان لكي يرتفع الإنجاز.
وبين أن «الواجب علينا ترجيح كفة الإنجاز وتوافق العديد من المصلحين حتى بلغت القوانين التي توافق عليها 33 نائبا 37 قانونا وجميعها كانت قوانين توافقية كتكويت الوظائف العامة والبديل الاستراتيجي».
وقال إن العجوزات تتراكم في كل سنة وإذا كان نصف العلاج هو التشخيص فالواجب علينا أن يساوي بين المدخول والمصروف وإلا فإن على من يدير الدولة موازنة المصروفات بالمدخول.
وذكر أن الإدارة الحقيقية تحتاج إلى رؤية وفريق يعمل على تحقيق هذه الرؤية، لافتا إلى أنه تم تقديم الحلول لمعالجة التوظيف كالبديل الاستراتيجي ودمج ديوان الخدمة مع القطاع الخاص وتبنينا هذه القوانين ليس للتنظير السياسي بل للحاجة الملحة لها.
وبين ان «المشكلة الحقيقية في سوء الإدارة وأحد الحلول أن يتحمل القطاع الخاص مسؤوليته والتخلي عن جني الأرباح وترحيل الأموال إلى خارج الكويت وحينها سيكون لدينا فائض بما يقرب 7 مليارات دينار من بند الرواتب وهذا يعد توفيرا على الميزانية العامة».
وأشار الى أن القضية الإسكانية التي تعد مشكلة أغلب الشباب، إذ يعاني أكثر من 94 ألف مواطن من سوء الإدارة في القضية الإسكانية التي استمرت 6 سنوات لبناء البنية التحتية لمدينة واحدة ما يعني تراكم طلبات الإسكان لكن يوجد لها حل في تأسيس شركات تعمل على بناء مشاريع سكنية توفر من خلالها أراضي للمواطن الذي لديه طلب إسكاني مقابل 10 آلاف دينار فقط لكي لا تتكرر الأخطاء السابقة بعدما وضعنا قانونا من 40 مادة استمر العمل عليه في اللجان إلى 82 ساعة إلى أن وصلنا إلى صفر نقاط اختلاف مع الحكومة، متسائلا من الذي يخاف من هذا الإنجاز هل هو المواطن أم من عكف على عمل هذا القانون أم التاجر الذي حاول عرقلة هذه القوانين؟
وبين ان الشعب الكويتي سيخرج في يوم 6/6 ويختار أغلبية إصلاحية تستطيع ان تحقق القوانين التي يتطلع لها الشعب الكويتي - إن شاء الله - لكن السؤال ماذا سيفعلون لمن يريد أن يصنع أزمة لتعطيل الإنجاز؟
وتابع أن الفاسدين لا يرهبوننا لكن كل الخوف من ردة الفعل الحكومية، أما إذا استطاعت الأمة تمكين الإصلاحيين من صناعة القرار تصبح الأمة قادرة على صناعة القرار، فالشعب استطاع أن يخرج الإصلاحيين من خلال الصوت الواحد وسيحكم الشعب في 6/6.
وأكد الأنبعي احترام القضاء والأحكام الصادرة عنه، لكن على الجميع ان يحترم إرادة الأمة وعلينا ان نحترم نص المادة السادسة من الدستور التي نصت على ان الحكم في الكويت ديموقراطي والسيادة فيه للأمة، مضيفا: «نعم أخرجوا الكفاءات التي تعكف على تطبيق الدستور والقانون فلا يمكن أن تختزل إرادة الأمة بصراعات متنفذين فهذا شعب لابد أن يحترم».
وقال: «ليست لدينا أي خلافات شخصية ولا تعنينا الأسماء يأتي من يأتي لرئاسة الوزراء ويرحل من يرحل لأن ما يعنينا أن نتعامل مع سلطة تنفيذية ويجب ان نمكن، وأن تكون قوانيننا واقعا، فاحترموا إرادة الأمة وإلا فإننا سنعيد الترشح لو قمتم بإعادة الانتخابات كل أسبوعين لأننا نؤمن بالدستور الذي قال إن السيادة للأمة فلم نأت طمعا في كرسي أو جاه والوعد في 6/6 ليضع الشعب الكويتي إرادته وحكمه.