في أولي مفاجآت بطولة فرنسا المفتوحة، خرج الروسي دانييل مدفيديف المصنف ثانيا عالميا من الدور الأول بخسارته المفاجئة أمام البرازيلي تياغو سيبوث ويلد الـ 172 عالميا والصاعد من التصفيات 2-3، حيث عانى مدفيديف الذي دخل «رولان غاروس» بمعنويات عالية عقب تتويجه بلقب دورة روما لماسترز الالف نقطة، الأول له على الملاعب الترابية في مسيرته الاحترافية، وكان أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب مع الإسباني كارلوس ألكاراس الأول والصربي نوفاك ديوكوفيتش الثالث، الأمرين في المباراة الماراثونية التي استغرقت 4 ساعات و15 دقيقة، وارتكب العديد من الأخطاء المزدوجة والمباشرة كلفته الخسارة الخامسة بالدور الأول للبطولة في 7 مشاركات.
هذا، وبلغ النرويجي كاسبر رود، وصيف العام الماضي والمصنف رابعا عالميا، الدور الثاني بفوزه السهل على السويدي إلياس يمر المتأهل من التصفيات 3-0، كما حجز الألماني ألكسندر زفيريف، العائد إلى البطولة بعد انتكاسة العام الماضي، بطاقته أيضا بتغلبه على الجنوب افريقي لويد هاريس 3-0.
ووصل زفيريف (27 عالميا) العام الماضي إلى نصف النهائي، حيث تعرض لإصابة قوية في الكاحل ضد الإسباني رافايل نادال في مباراة مثيرة للغاية كانت النتيجة تشير فيها الى 7-6 و6-6 بعد 3 ساعات من اللعب، حيث اضطر الى الانسحاب وهو على العكازات قبل ان يخضع لعملية جراحية أبعدته عن الملاعب لاشهر عدة ولم يستعد منذ حينها مستوياته المعهودة.
إلى ذلك، أدانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا رسالة الصربي نوفاك ديوكوفيتش التي كتبها بعد فوزه في الدور الأول على الأميركي ألكسندر كوفاسيفيتش، والتي وصف فيها كوسوفو بأنها «قلب صربيا.. أوقفوا العنف»، مشيرة الى انها رسالة «متشددة وغير مناسبة»، وانه «يجب ألا يبدأ ذلك من جديد».
بدروه، قال ديوكوفيتش (36 عاما) لوسائل إعلام صربية: «كوسوفو مهدنا ومعقلنا ومركز أهم الأشياء لبلدنا... هناك أسباب عديدة لكتابة ذلك على الكاميرا».
بدروها، بلغت التونسية أنس جابر المصنفة سابعة عالميا الدور الثاني من البطولة بفوزها على الإيطالية لوتشيا برونزيتي (65) 2-0، كما استهلت شفيونتيك المصنفة أولى عالميا بنجاح حملة الدفاع عن لقبها بفوزها على الإسبانية كريستينا بوكسا 2-0.